" أصغر صيادة سمك بالعالم" .. سفينة أسطول الحرية تنطلق الأحد لكسر الحصار على غزة

mainThumb
" أصغر صيادة سمك بالعالم".. سفينة أسطول الحرية تنطلق الأحد لكسر الحصار على غزة

31-05-2025 03:44 PM

printIcon

أخبار اليوم - تستعد سفينة أسطول الحرية “مادلين” لمغادرة ميناء كتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، غدا الأحد، في اتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المتواصل على القطاع الذي يواجه عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتحمل السفينة على متنها 12 شخصية دولية معروفة، على غرار الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا ثونبرغ، والبرلمانية الأوروبية الفرنسية- الفلسطينية ريما حسن، والفنان والمخرج الهولندي ليام كونينغهام، والعقيد المتقاعد من الجيش الأمريكي، ماري آن رايت، والناشطة اليهودية زوهار تشامبرلين ريجيف، وغيرهم.

وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وعضو تحالف أسطول الحرية، المشارك في الرحلة لـ”القدس العربي”: “قرر التحالف إطلاق اسم “مادلين” على السفينة تكريما لصيادة السمك الفلسطينية، مادلين كُلاب، التي تعتبر أصغر صيادة محترفة في العالم والوحيدة في فلسطين”.


وأشار إلى أن السفينة تحمل عددا من النشطاء الدوليين ومساعدات إنسانية رمزية بهدف إيصالها إلى غزة. و”الأهم من ذلك أنها تحمل رسالة التضامن مع غزة ورسالة تحد وإصرار على استمرار الجهود الشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزة وتأكيدا على حق الفلسطينيين السياسي بالتواصل مع العالم عبر البحر وحقهم باستحداث ممر إنساني لإدخال المساعدات ومستلزمات الإغاثة خلال حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة”.



ويأتي إبحار هذه السفينة بعد أقل من شهر على الاعتداء بطائرة إسرائيلية مسيرة على سفينة “الضمير” في المياه الدولية قبالة السواحل المالطية، حيث كانت السفينة في طريقها إلى غزة.

وقال بيراوي “رسالتنا الأولى لأهلنا في غزة أننا كنشطاء دوليين وكفلسطينيين في المهجر نؤكد بأن مشاعر التقصير والخذلان وقلة الحيلة تثقل كاهلنا وتكاد تقتلنا، ولكننا نجتهد في فرض حالة شعبية مؤثرة ترفض الحرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية ومستلزمات الحياة للأهل في غزة. والرسالة الثانية هي للتأكيد بأن استهداف سفن كسر الحصار والقرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية لن تثنينا عن الاستمرار في محاولة كسر الحصار والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات ومستلزمات الحياة”.

وأشار إلى أن الحراك في البحر يوازيه حراك شعبي بري لمحاولة الوصول الى معبر رفح وكسر الحصار البري وإدخال المساعدات المتراكمة في العريش ورفح منذ شهور.

وأضاف بيراوي: “يتمثل هذا الحراك بثلاث فعاليات دولية كبيرة. أولها المسيرة العالمية لغزة التي تدعو النشطاء في العالم للسفر الى القاهرة ومنها سينظمون أنفسهم للتحرك باتجاه غزة. وهم يطمحون أن تقوم السلطات المصرية بتسهيل حراكهم أو على الأقل عدم وضع المعوقات والحواجز أمامهم (…) والحراك الثاني يتمثل بقافلة الصمود العربية التي ستتحرك من تونس إلى ليبيا ومن ثم الى القاهرة ورفح وصولا إلى غزة وتحظى كسابقتها بدعم اللجنة الدولية والتحالف الدولي لكسر الحصار عن غزة”.

وتابع بيراوي: “الحراك الثالث هو القافلة الدبلوماسية والحقوقية التي أطلقتها مؤسسات حقوقية فلسطينية وتنسق مع العديد من الدول وتدعمها مئات من المؤسسات التضامنية والحقوقية في العالم للضغط من أجل فتح المعابر وخاصة معبر رفح المصري (المغلق في معظم الأيام) منذ بداية العدوان على غزة”.