أسباب تأخر "سامسونغ" في تبنّي بطاريات المستقبل

mainThumb
أسباب تأخر "سامسونغ" في تبنّي بطاريات المستقبل

18-06-2025 10:50 AM

printIcon

أخبار اليوم - رغم تصدرها المشهد في تطوير شاشات الهواتف والذاكرة وسرعات المعالجة، يبدو أن "سامسونغ" تتروّى كثيرًا عندما يتعلق الأمر بثورة البطاريات.

ففي وقت بدأت فيه شركات مثل "شاومي" و"ون بلس" إدخال بطاريات السيليكون والكربون في أجهزتها، ما زالت "سامسونغ" تعتمد على بطاريات الليثيوم أيون التقليدية حتى في أحدث هواتفها مثل Galaxy S25 Edge.

لكن هذا التباطؤ لا يعني أن العملاق الكوري الجنوبي قد تخلى عن تطوير تقنيات البطاريات، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".


كشف تقرير حديث أن "سامسونغ" تُجري حاليًا تجارب داخلية مكثفة على تركيبات بطاريات جديدة، مع التركيز على عاملين أساسيين: السلامة وعمر الاستخدام الطويل.

مسار طويل وآمن
وفقًا للتقرير، تعتمد "سامسونغ" نهجًا وصف بـ"البطيء والمدروس"، حيث تضع الشركة معيارًا صارمًا لكل ما يتعلق بالتحمّل والأمان قبل تبني أي تكنولوجيا جديدة.

ويبدو أن حادثة انفجار بطاريات Galaxy Note 7 لا تزال تلقي بظلالها على استراتيجيات الشركة، حتى بعد مرور سنوات على الواقعة.

لماذا تتجنب "سامسونغ" بطاريات السيليكون والكربون؟
رغم أن بطاريات السيليكون والكربون تتيح كثافة طاقة أعلى وتصميمات أنحف، إلا أن التقنية لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية تتعلق بـتمدد السيليكون أثناء الشحن، مما يُعرض البطارية للتلف المبكر.

هذا يتعارض بشكل مباشر مع فلسفة "سامسونغ" الجديدة، التي تركز على تقديم تجربة طويلة الأمد مدعومة بتحديثات تصل إلى 7 سنوات.

ابتكار مؤجل وليس مُلغى
مع ذلك، فإن الحذر لا يعني غياب التغيير.

ألمحت مصادر إلى أن "سامسونغ" تخطط لاستخدام بطارية من نوع الكربون السيليكوني في أحد هواتفها المستقبلية القابلة للطي ثلاث مرات، ما يُشير إلى نية واضحة لاختبار التقنية أولًا في أجهزة محددة قبل تعميمها.