أخبار اليوم - نظمت جمعية حماية الأسرة والطفولة في اربد، امس الاثنين، مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار: "الأسرة أمل والمخدرات ألم"، بمشاركة مجتمعية واسعة، وبرعاية رئيس الوزراء الأسبق العين سمير الرفاعي.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الجمعية وصولا إلى مدارس البشر الدولية، بمشاركة ممثلين عن الأجهزة الأمنية والرسمية، وطلبة من المدارس والجامعات، وأندية رياضية، إضافة إلى مواطنين وناشطين ومهتمين بقضايا التوعية المجتمعية.
وأكد رئيس الجمعية، كاظم الكفيري، أن المسيرة تأتي ضمن جهود الجمعية في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الوقاية من آفة المخدرات، ولا سيما بين فئة الشباب، مبينا أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني في مجابهة هذه الظاهرة.
من جهته، شدد العين سمير الرفاعي على أهمية التوعية كخط دفاع أول في مواجهة خطر المخدرات، داعيا إلى تعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع، وبناء برامج فعالة تستهدف الشباب والأسرة بوصفها الحاضنة الأولى للقيم والحماية.
وأكد اللواء المتقاعد طايل المجالي أن المخدرات باتت خطرا عابرا للحدود، ما يستدعي تفعيل التعاون المجتمعي وتكثيف التوعية المبكرة إلى جانب الجهود الأمنية، باعتبارها أدوات فاعلة في التصدي لهذه الظاهرة.
وأشار وزير الصناعة والتجارة الأسبق، الدكتور طارق الحموري، إلى أهمية توحيد الجهود وتعزيز سبل الوقاية، مؤكدا أن مكافحتها تتطلب تكاتفا وطنيا على مختلف المستويات.
كما أشار لاعب المنتخب الوطني محمد أبو زريق (شرارة)، إلى دور الرياضة في حماية الشباب من السلوكيات المنحرفة، مشيدا بمبادرات الجمعية في تمكين الشباب وتوجيههم نحو أساليب حياة صحية وإيجابية.
من جانبه، أكد مدير مدارس البشر الدولية الدكتور محمد الروسان، أن المدرسة تفتح أبوابها دوما لمثل هذه المبادرات التوعوية الهادفة، لافتا إلى أن بناء وعي الطلبة يمثل أساسا في الوقاية من المخاطر المجتمعية.
وتخللت الفعالية عرضا مسرحيا قصيرا قدمه شباب من مركز الإبداع الشبابي، تناول الآثار النفسية والاجتماعية للإدمان، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات والجهات الداعمة لجهود مكافحة المخدرات.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة تنفذها الجمعية، بالتعاون مع الفريق الأهلي لمكافحة المخدرات، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 من حزيران، بهدف تسليط الضوء على الجهود الوطنية والدولية المبذولة في هذا المجال.