أخبار اليوم - أدانت الهيئة العامة لشؤون العشائر في غزة، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال باستهداف مركز توزيع المساعدات في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إنَّ قصف الاحتلال مركز توزريع المساعدات يعتبر امتداداً لمسلسل الجرائم الممنهجة التي ينفذها العدو بهدف تجويع شعبنا ونشر الفوضى، وتحويل مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد موت ومعسكرات اعتقال، الأمر الذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد أكثر من 500 مواطن، وإصابة نحو 4000 آخرين، فضلاً عن فقدان قرابة 40 مواطناً لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وأشارت إلى أنَّ استهداف الاحتلال لمراكز توزيع الغذاء والمواد الإنسانية هو إمعان في تجويع شعبنا ونشر الفوضى؛ و ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ومحاولة خبيثة لكسر صمود شعبنا الأبي ودفعه نحو الاستسلام أو التهجير القسري.
وأكدت، أن هذه السياسة لن تنال من عزيمة أهلنا الذين يواصلون صمودهم الأسطوري رغم الحصار والعدوان والجوع.
وحمّلت الهيئة العامة لشؤون العشائر الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر الوحشية بحق أبناء شعبنا.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة التي يواصلها الاحتلال تحت سمع وبصر العالم، والعمل الفوري على إنهاء عمليات التجويع الممنهج بحق شعبنا، وفتح الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال المساعدات والمواد الأساسية دون قيد أو شرط.
وصباح اليوم الاثنين، استشهد 13 مواطنًا، وأصيب آخرون، بقصف إسرائيلي استهدف المجوعين الذين تجمعوا قرب مركز لتوزيع المساعدات في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
واستهدف الاحتلال "بركس اسليم" في داخله مساعدات إغاثية، في منطقة عسقولة في شارع شحيبر بحي الزيتون، ما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، أنّ الشهداء وصلوا إلى المستشفى عبارة "أشلاء"، جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفتهم عند مستودع الأغذية.
فلسطين أون لاين