أخبار اليوم - بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، نعى ذوو الشاب أسامة فراس عواودة وفاته صباح اليوم، إثر تعرّضه لحادث سير مؤلم أثناء عودته إلى منزل ذويه.
وكان الشاب الخلوق أسامة، الحاصل على شهادة في الهندسة، قد لجأ إلى العمل على دراجة سكوتر لكسب الرزق الحلال وتخفيف العبء عن والده، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي طريق عودته إلى منزله منتصف الليل قبل أيام، تفاجأ أسامة بكلب ضال على الطريق المظلم، ما أدى إلى انقلاب دراجته وتعرضه لإصابات خطيرة في الرأس ونزيف دماغي أدخله في غيبوبة استمرت عدة أيام، قبل أن يُفارق الحياة صباح اليوم.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.