أخبار اليوم - حذر المكتب الإعلامي الحكومي، من أنّ قطاع غزة أصبح على أعتاب مرحلة "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر إثر سياسة التجويع الإسرائيلية المتعمدة ضد الفلسطينيين البالغ عددهم في القطاع 2.4 مليون شخص.
وأشار في بيانٍ اليوم الأحد، إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التجويع كجزء من حرب الإبادة التي تشنها ضد سكان غزة عبر "منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحليب الأطفال، والوقود، وتشديد الحصار بشكل كامل، في ظل نفاد الغذاء والدواء".
وجدد البيان التذكير بأن القطاع "يتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل".
وأضاف "العالم يتفرج على ذبح غزة وقتلها بالتجويع والإبادة دون أن يحرك ساكنا"، مبينة أن القطاع الفلسطيني "أمام أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث"، بحسب المصدر ذاته.
ومساء أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة، وصول أعداد غير مسبوقة من الفلسطينيين من مختلف الأعمار إلى المستشفيات بحالة إعياء شديدة.
ويواجه سكان قطاع غزة موجة جوع فعلية منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس/ آذار المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرًا.
ويترافق ذلك مع ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار تجاوزت في المتوسط 500%، ووصلت إلى أضعاف مضاعفة على بعض السلع الأساسية، إذ ارتفع سعر كيلو الطحين إلى 170 شيكلاً، بزيادة 240% خلال أسبوع فقط، بينما وصل سعر كيلو الأرز إلى 110 شواكل، بارتفاع 175%، في وقت كان السعر الطبيعي لهذه السلع قبل الحرب بضعة شواكل فقط.
المصدر / فلسطين أون لاين