أخبار اليوم - بعد عملٍ أمنيٍّ متواصل لأيام، تكشف قوة “رادع” تفاصيل جديدة عن واحدةٍ من أخطر المجموعات العميلة المرتبطة بالعميل ياسر أبو شباب، والتي تورّطت في تنفيذ جرائم خيانية تخدم الاحتلال الصهيوني في شمال وجنوب القطاع.

وفق “رادع” فإن العصابة ضالعةٌ في جرائم مركبة، من سرقة الأسلحة، وترويج المخدّرات، وتمهيد الأرض للاحتلال في المناطق الحمراء، إلى سرقة المساعدات، وتهديد حياة النازحين، وتصفية من يُشتبه بمعارضته لتحركاتهم، وكل ذلك بتنسيق مباشر مع ضباط مخابرات العدو.

وقد نفّذت وحدة “رادع” خلال الفترة الماضية عملياتٍ نوعية دقيقة، شملت تصفية عدد من عناصر العصابة، وإحراق مركبات استخدمت في التخابر والنهب، وتستمر حاليًا في ملاحقة البقية.

عددٌ من العناصر أعلنوا توبتهم وسلّموا أنفسهم، بعد أن انكشفت لهم خديعة الاحتلال وعملائه، وعلى رأسهم أبو شباب، مؤكدين أنهم كانوا أدوات مؤقتة يُتخلّص منها كما يُتخلّص من الكلاب بعد انتهاء دورها.

وتقول رادع إن من تبقّى من هذه العصابة الإجرامية، تضعه تحت المجهر، وتُتابعه خطوةً بخطوة، ومع كلّ يومٍ يمرّ، يضيق الخناق أكثر، والمحاسبة آتية لا محالة.

وختمت بالقول: “من يوفّر مأوى أو غطاء لأي من المطلوبين.. شريك بالخيانة وسينال جزاءه”.