أخبار اليوم - ساره الرفاعي - أكدت النائب دينا البشير، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، رفضها القاطع لأي إساءة أو اعتداء يطال السفارات أو البعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج، مشيرة إلى أن هذه الأفعال لا تُعد مجرد تخريب للممتلكات، بل هي اعتداء مباشر على سيادة الدولة الأردنية، ومخالفة واضحة وصريحة للقوانين والأعراف الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأشادت البشير في تصريح خاص بموقف وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الذي اعتبرته نابعًا من حرص وطني ومسؤول، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت فعليًا باتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الجهات المعنية لمحاسبة كل من يشارك أو يحرّض على مثل هذه الأفعال.

وأوضحت أن مجلس النواب، ومن خلال لجنة الشؤون الخارجية، أصدر بيانًا شديد اللهجة أدان فيه هذه الاعتداءات وأعمال التحريض الإعلامي التي تطال صورة الأردن ودوره الإنساني والقومي، وخاصة فيما يتعلق بدعمه الثابت للقضية الفلسطينية.

وأضافت أن الاعتداءات الأخيرة لا تستهدف فقط المباني الدبلوماسية، بل تسعى لتقويض الدور الأردني المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته على المستويات السياسية والإنسانية والدولية.

وشددت البشير على أن مجلس النواب يقف بكل قوة إلى جانب وزارة الخارجية في جهودها لحماية مؤسسات الدولة وسيادتها، مؤكدة أن الأردن لن يقبل بأي مساس بسيادته، ولا بأي تشكيك بمواقفه الثابتة والواضحة، وسيبقى صوتًا صادقًا ومدافعًا عن فلسطين وغزة، وقادرًا على حماية نفسه ومؤسساته ضمن إطار القوانين والشرائع الدولية.