مستخدمو "شات جي بي تي" غير راضين عن "GPT-5" ويصفونه بـ"المريع"

mainThumb
مستخدمو "شات جي بي تي" غير راضين عن "GPT-5" ويصفونه بـ"المريع"

09-08-2025 10:35 AM

printIcon

أخبار اليوم - أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، يوم الخميس، "GPT-5" وهو الجيل الجديد من نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يُشغّل روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، لكن يبدو أنه لم يرق لتطلعات المستخدمين.

ووصفت "OpenAI" ورئيسها التنفيذي سام ألتمان النموذج بأنه "ترقية كبرى" مقارنة بنماذج الذكاء الاصطناعي السابقة للشركة. وبات النموذج متاحًا لكل مستخدمي "شات جي بي تي"، مع وصول مقيد لأصحاب الحسابات المجانية.


ومع ذلك، لم يمض على إطلاقه 24 ساعة، وغُمرت مواقع التواصل الاجتماعي، مثل منصة ريديت، بالانتقادات الموجهة لنموذج الذكاء الاصطناعي الجديد، حيث أشار العديد من المستخدمين إلى أن النموذج لم يرق إلى مستوى تطلعاتهم، بحسب تقرير لموقع "TechRadar" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

ويفتقد العديد من المستخدمين النموذجين السابقين "GPT-40" و"GPT-4.1"، مع العديد من التعليقات التي تشير إلى ذلك مثل "أفتقد 4.1. أعيدوه"، و"كان عليهم السماح لنا بالاحتفاظ بالنماذج القديمة ريثما يتم إصلاح الجديد".

وكان هناك أيضًا غضب بين مستخدمي اشتراك "ChatGPT Plus" المدفوع في "شات جي بي تي" الذين يشعرون بأن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-5" قلّص فعليًا من قدرات الاشتراك المدفوع.

ويقتصر استخدام نموذج "GPT-5 Thinking" الجديد -وهو أحد إصدارات "GPT-5"- على 200 رسالة أسبوعيًا، ولم يعد بإمكان مشتركي "Plus" الوصول إلى مجموعة واسعة من نماذج الذكاء الاصطناعي التي كانت متاحة سابقًا، حيث تزعم "OpenAI" الآن أن "GPT-5" قادر على التفكير عند الحاجة.

وكان لدى مشتركي "Plus" قبل ذلك مجموعة من نماذج الاستدلال (أي التفكير) وهي "o4-mini" و"o4-mini-high" و"o3"، أما الآن فيقتصر الأمر على نموذج "GPT-5 Thinking" مع حد أقصى له يبلغ 200 رسالة أسبوعيًا.

يرجع كثير من هذا الغضب المحيط بـ"GPT-5" إلى الوعود المبالغ فيها من ألتمان، الذي روّج للنموذج كما لو أنه سيحدث ثورة في العالم وفي طريقة تفاعل المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي.