أخبار اليوم – ساره الرفاعي - قالت النائب لبنى النمور إن استمرار الإعفاء الجمركي على مركبات الأشخاص ذوي الإعاقة حتى بعد وفاتهم يحمل بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن أسر هؤلاء الأشخاص تتحمل أعباء مالية ونفسية كبيرة طوال فترة حياتهم، وأن الإبقاء على هذا الإعفاء يعد شكلًا من أشكال رد الجميل وتخفيف العبء عنهم.
وأضافت أن المركبة المجهزة أو المعفاة ليست مجرد وسيلة نقل، بل جزء أساسي من حياة الأسرة التي تكيّفت عليها لتلبية احتياجات المريض، وأن فرض الرسوم الجمركية على السيارة بعد الوفاة عند بيعها أو نقل ملكيتها يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا، خاصة على الأسر ذات الدخل المحدود، في حين أن استمرار الإعفاء يمنحهم فرصة الاستفادة من السيارة أو بيعها دون خسائر كبيرة، بما يعزز استقرارهم الاقتصادي بعد فقد المعيل.
وبيّنت النمور أن استمرار الإعفاء يسهم في تقليل الهدر وإطالة عمر استخدام المركبة، إذ إن فرض الرسوم قد يدفع الأسر للتخلي عنها أو تركها دون استخدام، بينما يمكن أن تبقى في الخدمة لسنوات إضافية، مؤكدة أن هذه الخطوة تنسجم مع فلسفة الدعم الحكومي التي لا يجب أن تنقطع بمجرد وفاة المستفيد، بل تستمر لدعم أسرته التي ما تزال تعتمد عليها في حياتها اليومية.