القدس- أخبار اليوم - أظهرت نتائج استطلاع للرأي، الثلاثاء، أن أغلبية كبيرة من الجمهور اليهودي في إسرائيل (76 بالمئة) يرون أنه “لا يوجد أبرياء في قطاع غزة”، في وقت تشن تل أبيب منذ نحو 23 شهرا حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وأجرى الاستطلاع مركز “أكورد” للأبحاث (خاص بعلم النفس الاجتماعي) بين 11- 13 أغسطس/ آب الجاري، بمشاركة 912 إسرائيليا.
وأظهر الاستطلاع أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين بنسبة 63 بالمئة وأغلبية ناخبي الائتلاف الحاكم يرون أن إعادة جميع الأسرى “أهم من هزيمة حركة حماس”، كما يعتقدون أن “الحكومة إذا أرادت، فإنها تستطيع إنهاء الحرب كجزء من صفقة تبادل أسرى شاملة”.
بينما يؤمن 59 بالمئة من المستطلعين و25 بالمئة من ناخبي الائتلاف الحاكم بأن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لا تبذل قصارى جهدها لإطلاق سراح الأسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
الاستطلاع أشار أيضا إلى أن 62 بالمئة من الإسرائيليين يتفقون على أنه “لا يوجد أبرياء في غزة”.
ولفت إلى أن هذه النسبة انخفضت عن استطلاع سابق أجري في مايو/ أيار الماضي، وكانت 64 بالمئة.
وأفاد بأن تلك النسبة “ترتفع وسط الجمهور اليهودي إلى 76 بالمئة (34 بالمئة يوافقون، و42 بالمئة يوافقون بشدة)، بينما يعارض أكثر من نصف ناخبي المعارضة 52 بالمئة هذا الادعاء”، وفق تعبير الاستطلاع.
ووفق الاستطلاع، فإن “71 بالمئة من ناخبي الائتلاف يعتبرون الرأي العام العالمي مهما أثناء الحرب”.
وأضاف أن “59 بالمئة من الجمهور و69 بالمئة من الجمهور اليهودي يعتقد أن إسرائيل تحاول تجنب قتل الأبرياء (في الحرب بغزة)، لكن 28 بالمئة من عامة الجمهور يعتقدون أن إسرائيل لا تحاول، وهي نسبة ترتفع إلى 42 بالمئة بين ناخبي المعارضة”.
(الأناضول)