هويسن: أستمتع بمواجهة مبابي وفينيسيوس .. وتوقعت صافرات الاستهجان

mainThumb
هويسن: أستمتع بمواجهة مبابي وفينيسيوس.. وتوقعت صافرات الاستهجان

03-09-2025 11:10 AM

printIcon

أخبار اليوم - تحدث دين هويسن، مدافع ريال مدريد الشاب، عن تجربته مع النادي الملكي منذ انضمامه قبل أشهر، مؤكدًا أن انتقاله إلى "سانتياجو برنابيو" شكل خطوة نوعية في مسيرته.

وقال هويسن في حوار مع صحيفة ماركا الإسبانية: "كل شيء حدث بسرعة كبيرة، لكن مسيرة أي لاعب تمر بمراحل تدريجية. وصولي إلى ريال مدريد خطوة هائلة، وأشعر أنني في وضع جيد".

وكشف المدافع الإسباني الهولندي عن أكثر ما جذب انتباهه في أجواء العاصمة: "غرفة الملابس والعلاقات الإنسانية كانت مؤثرة جدًا. الجميع رحب بي بحفاوة. إلى جانب ذلك، المنشآت التنظيمية والسفر مع الفريق… كل شيء مذهل، وأنا سعيد للغاية".

وحول قيمة اللعب بقميص "الميرنجي"، قال: "حين تعيش هنا، تدرك فعلًا معنى الانتماء لهذا النادي. الامتنان للجماهير لا يوصف".

وأضاف مبتسمًا: "أحيانًا أحاول التخفي بقبعة أو نظارات، لكن لا أنجح دائمًا. حتى الذهاب إلى السينما أصبح مهمة صعبة ما لم تكن القاعة شبه فارغة".

ذكريات الطفولة وبداية الطريق

هويسن استرجع بداياته مع اللعبة في ملاعب بسيطة، مؤكدًا أن تلك السنوات شكّلت أساس عشقه لكرة القدم: "كنت ألعب كمهاجم، لكن منذ التاسعة تحولت إلى الدفاع. بعد عام واحد انضممت إلى ملقا وتكيفت بسرعة، وكان هدفي الاستمتاع بالكرة".

وأشار إلى دور والده في دعمه المبكر خلال رحلاته بين ماربيا وملقا: "كنا نستمع للموسيقى في الطريق، ثم نناقش التدريبات والمباريات. لكنه الآن يترك الأمر للمدرب".

ووصف اللاعب الشاب تدريباته اليومية مع نجوم الفريق مثل مبابي وفينيسيوس ورودريجو بأنها "أصعب من بعض المباريات"، موضحًا: "هذا أفضل ما يمكن أن يحدث لأي مدافع شاب، لأن مواجهة هؤلاء ترفع مستواك كل يوم".

وأكد أنه ما يزال يستمتع باللعب على أعلى مستوى: "بدون هذا الشعور، لا يمكن أن تقدم أفضل ما لديك. صحيح أن المتطلبات كبيرة، لكن الذهن الصافي يجلب المتعة".

وعن ظهوره الأول مع منتخب إسبانيا وسط صافرات استهجان، أوضح: "كنت أتوقع ذلك إلى حد ما، لكنه لم يؤثر فيّ. أراه دليلًا على اهتمام الناس". وأكد هويته: "رغم أن عائلتي من هولندا، إلا أنني نشأت في إسبانيا على عاداتها وقيمها، وأشعر أنني إسباني بالكامل".

وختم حديثه بالإشارة إلى رغبته في العيش مستقبلًا بمدينة ماربيا، وإن كانت مدريد أصبحت "بيتًا ثانيًا له". كما اعترف بابتسامة أنه لم يتخلَّ عن حبّه لتناول "بذور دوار الشمس"، حتى في أوقات الاسترخاء أمام التلفاز أو بجوار المسبح، مشيرًا إلى أن أخصائي التغذية لم يمنعه من ذلك.