رئيس مجلس النواب الأميركي: ترمب كان «مخبراً» لـ«إف بي آي» حول إبستين

mainThumb
رئيس مجلس النواب الأميركي: ترمب كان «مخبراً» لـ«إف بي آي» حول إبستين

06-09-2025 11:26 AM

printIcon

أخبار اليوم - كشف عضو بارز في الحزب الجمهوري أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان مُخبراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بشأن جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية.

وقدّم مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، هذا الادعاء لشبكة «سي إن إن» بعد استجوابه بشأن إصرار ترمب المتكرر على أن الجدل الدائر حول إبستين، والذي يُلاحق ولايته الثانية، ما هو إلا «خدعة من تدبير الديمقراطيين».

واندلع الجدل عندما صرحت المدعية العامة بام بوندي في فبراير (شباط) بوجود «قائمة عملاء» لإبستين على مكتبها. ومع ذلك، في يوليو (تموز)، قالت وزارة العدل إنها لم تعثر على أي دليل على وجود قائمة عملاء مرتبطين بالمتحرش بالأطفال.

وفي يوليو، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن بام بوندي أخبرت ترمب بأن اسمه ورد عدة مرات في ملفات المتهم بجرائم جنسية، والذي عُثر عليه ميتاً في زنزانته بمركز الإصلاح الحضري في أغسطس (آب) 2019.

ولم يُظهر الجدل أي بوادر انحسار.

وقال جونسون: «ما يشير إليه ترمب هو الخدعة التي يستخدمها الديمقراطيون لمحاولة مهاجمته». وأضاف: «لقد تحدثت معه عن هذا الأمر مرات عديدة. إنه مرعوب... لا يقول إن ما فعله إبستين خدعة، بل شرٌّ فظيع لا يُوصف. هو نفسه يُصدق ذلك».

وأضاف جونسون: «عندما سمع الشائعة لأول مرة، طرده من منتجع مارالاغو... لقد كان مُخبراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي يحاول كشف المعلومات».

كان ترمب صديقاً لإبستين، لكنه قال إنه قطع علاقته بالممول الثري بعد أن استقطب موظفين من ناديه مارالاغو في فلوريدا.

وهزّت قضية إبستين إدارة ترمب في الأشهر الأخيرة.

واتهم بعضٌ من أشدّ مؤيدي ترمب ولاءً، ومنهم ستيف بانون، وتاكر كارلسون، والناشطة اليمينية لورا لومر، الإدارةَ بانعدام الشفافية.