أخبار اليوم - عواد الفالح - لم يمر خبر توقعات بارتفاع أسعار القهوة في السوق المحلي بنسبة 10–15% مرور الكرام، إذ سرعان ما تفاعل معه الأردنيون عبر منصات التواصل بردود فعل حملت عناوين متعددة، أبرزها الدعوة إلى المقاطعة.
فقد اعتبر مواطنون أن القهوة لم تعد مجرد مشروب، بل تحولت إلى رمز لاستغلال القدرة الشرائية، مشيرين إلى أن أي رفع إضافي في أسعارها سيقابل بحملة امتناع واسعة عن الشراء. وكتب البعض أن "الطوابير على المحامص بعد أي ارتفاع" هي السبب في استمرار موجات الغلاء، بينما دعا آخرون إلى التوقف أسبوعًا واحدًا عن استهلاك القهوة لإجبار التجار على التراجع.
في المقابل، سخر كثيرون من تكرار سيناريو الزيادات، مشيرين إلى أن القهوة أصبحت تُسعَّر شهريًا مثل البنزين، فيما أبدى آخرون استعدادهم للاستغناء عنها نهائيًا أو استبدالها بالشاي والأعشاب، معتبرين أن "المزاج الأردني لن يُرتهن لسعر كيلو البن".
ورغم اختلاف المواقف، إلا أن القاسم المشترك بين التعليقات كان الإشارة إلى أن القهوة باتت عنوانًا جديدًا لتفاقم كلفة المعيشة، وأن أي ارتفاع إضافي في أسعارها سيقابل برفض شعبي واسع، عبّر عنه المواطنون بجملة واحدة: "انتظروا المقاطعة".