أخبار اليوم - أعلن ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين، يحاولون الوصول إلى قطاع غزة على متن أسطول مساعدات، أنّهم سمعوا، ليل الثلاثاء-الأربعاء، «دويّ انفجارات»، وسط تحليق «عدّة طائرات مُسيّرة» على مقربة منهم، قبالة سواحل اليونان.
وكتب «أسطول الصمود العالمي»، في بيان، أنّ «عدّة طائرات مُسيّرة أسقطت أجساماً مجهولة الهوية، و(جرى) تشويش الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب». وأضاف: «نحن نشهد هذه العمليات النفسية، بشكل مباشر، الآن، لكنّنا لن نسمح بأن يجري ترهيبنا».
ووفق الناشطة الألمانية بمجال حقوق الإنسان ياسمين أكار، فإنّ خمسة من قوارب الأسطول تعرّضت لهجوم.
وقالت أكار، في مقطع فيديو على «إنستغرام»: «ليست لدينا أسلحة. نحن لا نشكّل أيّ تهديد لأحد»، مؤكدة أنّ الأسطول يحمل «مساعدات إنسانية فقط».
والأسطول، الذي أبحر في وقت سابق من سبتمبر (أيلول) الحالي من برشلونة، كان قد أفاد بتعرّضه لهجومين بطائرات مُسيّرة حين كان راسياً قبالة تونس. ويضمّ الأسطول ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.
ويريد الناشطون الوصول إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع، و«كسر الحصار الإسرائيلي» المفروض عليه.
وسبق لإسرائيل أن منعت محاولتين مماثلتين في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين.
وأكّدت الدولة العبرية، الاثنين، أنها لن تسمح للأسطول بالوصول إلى غزة، وعرضت على منظّمي هذه المبادرة التوجّه، بدلاً من ذلك، إلى مدينة عسقلان الإسرائيلية، الواقعة شمال القطاع الفلسطيني.