أخبار اليوم - آثار هبوط لأحد الشوارع في بلدة المغير التابعة لمحافظة إربد، وذلك بعد مرور 24 ساعة فقط على انتهاء أعمال تعبيده الأخيرة تساؤلات جدية حول جودة التنفيذ والمواصفات الفنية .
وأفاد شهود عيان من سكان المنطقة، التي تعاني أصلاً من تدهور بنيتها التحتية إثر أعمال مشروع الصرف الصحي، بأن الشارع الذي تم تعبيده حديثاً شهد هبوطاً كبيراً ومفاجئاً، ما أدى إلى تشكل حفرة عميقة وتصدعات واضحة في طبقة الإسفلت.
ويطالب سكان المغير بلدية إربد الكبرى بالتدخل الفوري لإلزام المقاول بإعادة تنفيذ الشارع بشكل صحيح وتحت إشراف مباشر، مع فتح تحقيق عاجل في أسباب هذا الانهيار المتكرر ومحاسبة المسؤولين عن التهاون في الإشراف.
بدوره قال الناطق الإعلامي لبلدية إربد الكبرى، غيث التل، إن البلدية تتابع الشارع موضوع الشكوى الذي نفّذه المقاول، وتقوم بتمرير ملاحظاتها حول بعض الأخطاء في العمل بشكل مستمر، ليصار إلى تصويبها وتنفيذ الأعمال وفق الشروط المتفق عليها.
وأكد التل أن وجود بعض الأخطاء في التنفيذ أمر وارد، إلا أن الأصل هو تصويب جميع هذه الأخطاء قبل تسليم المشروع، وهو ما جرى الاتفاق عليه مؤخراً بين البلدية وسلطة المياه، بحضور مقاول المشروع والمكتب الاستشاري.
وبيّن التل أن البلدية أمهلت المقاول حتى نهاية العام لإنهاء العمل كاملاً داخل منطقة المغير، وإعادة تصويب الأوضاع بصورة نهائية، مؤكداً في الوقت نفسه أن البلدية لن تمنح أي تصريح حفر جديد قبل استكمال أعمال تعبيد مواقع العمل الحالية.