نقابة أصحاب المعاصر: موسم الزيتون مبشر واستقرار متوقع في الأسعار

mainThumb
نقابة أصحاب المعاصر: موسم الزيتون مبشر واستقرار متوقع في الأسعار

20-10-2025 03:48 PM

printIcon

أخبار اليوم - أكد نقيب أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية محمد النجداوي، الاثنين، أن المؤشرات الأولية لموسم الزيتون، الذي ما زال في بدايته، تبعث على تفاؤل كبير بانتعاش إنتاج الزيت واستقرار أسعاره.

وقال إن تنكة الزيت البكر العادي تباع بنحو 100 دينار، في حين يتراوح سعر الزيت البكر الممتاز بين 115 إلى 120 دينارا، مع التزام جميع المعاصر بالتسعيرة المحددة لأجرة العصر والبالغة 65 قرشا للكيلو الواحد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة، تناولت فيه واقع موسم الزيتون لعام 2025، ومستجدات القطاع، والتسعيرة الرسمية للزيت والمعاصر، والتوقعات الإنتاجية لهذا العام، وأبرز ملامح الموسم، والتحديات القائمة، والإجراءات التي اتخذتها النقابة بالتنسيق مع الجهات الرسمية لحماية المزارعين والمستهلكين.

وأشار النجداوي إلى أن إنتاج المناطق المروية تضاعف مقارنة بالعام الماضي، بينما تراجعت إنتاجية المناطق البعلية بفعل الظروف المناخية، ما يسبب خسائر محدودة لبعض المزارعين، مؤكدا أن النقابة تضع نصب أعينها تأمين حاجة السوق المحلي والمستهلك الأردني أولا، مع عدم وجود أي نية للتصدير خلال هذا الموسم.

ولفت إلى أن شح موسم الزيتون يمتد على مستوى دول شرق المتوسط، ما يستدعي التفكير ببدائل مثل استيراد ثمار الزيتون من دول المغرب العربي أو سوريا بالتنسيق مع وزارة الزراعة، لضمان استقرار السوق وتوفير احتياجات المعاصر، مؤكدا أن الهدف الرئيس هو تحقيق الاكتفاء المحلي واستقرار الأسعار.

وأعلن النجداوي عن إقامة مهرجانات للزيتون في عمان والزرقاء وإربد خلال الأسابيع المقبلة، احتفاء بالموسم وتشجيعا للشراء المباشر من المعاصر الموثوقة، مؤكدا أن الزيت الأردني من أجود زيوت العالم كونه من العصرة الأولى الباردة، ويحمل صفات الجودة والنكهة الأصيلة.

وأكد أن النقابة تتابع عن كثب سير الموسم وستواصل عملها لضمان التزام جميع المعاصر بالتسعيرة وضبط السوق، وتحقيق التوازن العادل بين المزارع والمستهلك في ظل موسم استثنائي يحمل بشائر الخير رغم تحدياته المناخية.

من جهته، أوضح نائب النقيب قاسم الروسان، أن وسائل الإعلام شريك أساسي في توعية المواطنين بخطورة الانسياق خلف الإعلانات الوهمية التي تروج لزيوت مغشوشة، مشددا على ضرورة الشراء من المعاصر المعتمدة والمراقبة من قبل الجهات الرسمية.

بدوره، نوه المدير التنفيذي للنقابة المهندس جمال البطش، بالحملة الوطنية لتوزيع الزيت على المؤسسات والدوائر الحكومية، والتي تنفذ بإشراف وتنسيق مختلف الجهات الحكومية والرقابية، بحيث يباع زيت مفحوص مخبريا وكيميائيا وحسيا للموظفين بأسعار عادلة وبالتقسيط، بما يعزز ثقة المستهلك بالمنتج الوطني.

وأوضح الناطق الإعلامي للنقابة الدكتور محمود العمري، أن قلة الثمار في الموسم الحالي ترفع من نسبة استخلاص الزيت في الثمرة الواحدة، وهو ما يعوض جزئيا تراجع كمية المحصول الكلي.

فيما، أكد أمين سر النقابة، عز الدين الفقير، أن المناطق المروية ستغطي احتياجات المناطق البعلية، داعيا المواطنين إلى عدم التهافت على الشراء في بداية الموسم لتجنب رفع الأسعار بفعل الطلب المرتفع.

وقال إن المواسم السابقة شهدت فائضا في إنتاج الزيت، إلا أن الموسم الحالي يختلف في طبيعته، إذ من المتوقع أن تغطي المناطق المروية احتياجات المناطق البعلية.

ودعا المواطنين إلى التروي وعدم التهافت على شراء زيت الزيتون في بدايات الموسم، مبينا أن الإقبال المبكر يؤدي إلى ارتفاع الأسعار نتيجة محدودية العرض وزيادة الطلب.

وأكد أن المعاصر تعد المصدر الأكثر موثوقية لشراء الزيت، مشيرا إلى ثبات أجرة العصر عند 65 قرشا للكيلوغرام الواحد لهذا العام.