غضب جماهيري واسع بعد خسارة المنتخب الوطني أمام تونس: “أسئلة، انتقادات… وانتظار الرد داخل المستطيل الأخضر”
أخبار اليوم - لم يمرّ سقوط المنتخب الوطني أمام نظيره التونسي وديًا مرورًا عاديًا لدى الجمهور الأردني، إذ اشتعلت ردود الفعل عبر الشارع الرياضي بين من رأى أن المنتخب قدم مباراة محترمة حتى لحظة الطرد، وبين من اعتبر أن الأداء كشف فجوة بدنية وفنية لا بد من معالجتها قبل الاستحقاقات المقبلة.
الجماهير انقسمت بين داعٍ للصبر والثقة باللاعبين والجهاز الفني، وبين أصوات حملت المدرب جمال السلامي المسؤولية، معتبرةً أن التبديلات، النهج الفني، والتعامل مع النقص العددي، جميعها لم تكن بالمستوى المطلوب، خصوصًا مع اقتراب المنتخب من مواجهات أكثر صعوبة على طريق التصفيات.
وعبّر عدد من المتابعين عن قلقهم من تراجع مستوى بعض اللاعبين المؤثرين، بينما رأى آخرون أن المنتخب ما يزال قادرًا على التطور، مستشهدين بتعليق أحد المشجعين التونسيين الذي قال: “لو لم يكن هناك طرد، النتيجة كانت ستختلف تمامًا”.
في المقابل، ظهرت أصوات طالبت اتحاد الكرة بالتدخل، وإن لزم الأمر إعادة تقييم الجهاز الفني قبل دخول مرحلة “اللاعودة” في المنافسات الكبرى، فيما شدد آخرون على ضرورة رفع اللياقة البدنية وتعزيز ثقافة اللعب تحت الضغط.
ورغم حدّة الانتقادات، ظلّ الأمل حاضرًا في المشهد الرياضي الأردني، حيث اختصر أحد المشجعين الموقف بجملة واحدة:
“الخسارة ليست النهاية… لكنها رسالة يجب قراءتها جيدًا قبل كأس العالم.”
ويبقى السؤال المطروح اليوم بين مشجعي النشامى:
هل تكون هذه المباراة بداية مراجعة وتصحيح، أم بداية أزمة تحتاج إلى قرارات أكبر من مباراة ودية؟