أخبار اليوم - قال مدير مديرية المجالس البلدية في وزارة الإدارة المحلية بكر الرحامنة، إن عدداً من محافظات المملكة شهدت خلال حالة عدم الاستقرار الجوي الأخير، هطولات مطرية غزيرة خلال فترة زمنية قصيرة، مما تسبب في حدوث مشاكل في مناطق عدة مختلفة من المملكة.
وأضاف، أن البنية التحتية الحالية في بعض البلديات لم تعد قادرة على مواكبة ظروف التغير المناخي الذي يترافق مع هطولات شديدة ومفاجئة، مشيراً إلى أهمية إجراء دراسات هندسية شاملة لمعالجة البنية التحتية القديمة.
وبين أن حالة عدم الاستقرار الجوي خصوصاً في مناطق الأغوار (الشمالية والوسطى والجنوبية)، ووادي شعيب، والهاشمية في الزرقاء، أدت إلى انجرافات في الأتربة والصخور وسببت إعاقة في انسيابية الحركة المرورية في بعض الشوارع الرئيسية مثل شارع وادي شعيب، وطريق البحر الميت العقبة، وطريق شفا بدران بيرين الزرقاء، وتم معالجتها في حينه.
وأوضح أن منطقة أبو الزيغان في بلدية الهاشمية شهدت تكراراً لمثل هذه الحالة في عامي2021 و2023، مما يستدعي إعادة النظر في البنية التحتية، مبيناً أن قرب الأبنية من مجاري الأودية ومنح تراخيص بناء دون ترك حرم مناسب، زادا من حجم الأضرار.
وأضاف، أنه لضمان حماية المواطنين وممتلكاتهم، والحد من تكرار الفيضانات مستقبلاً، أوعزت الوزارة للبلديات تحديد البؤر الساخنة، وإعادة تصميم البنية التحتية وتأهيلها، لتستوعب حالات عدم الاستقرار الجوي والتغيير المناخي في جميع مناطق المملكة.
وأكد أن الوزارة طالبت من البلديات بتخصيص مبالغ مالية لمشاريع البنية التحتية، وأن الوزارة ستقدم دعما فنياً لمشاريع البلديات المحتاجة، وتسهم في إنجاز الأعمال مالياً.