أخبار اليوم - رصد - شهد قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية حالة من التحذير بين السائقين عقب تصريحات مدير الهيئة حول تعويم نسب الشركات العاملة في السوق، وسط مخاوف من أن يؤدي القرار إلى زيادة المنافسة على حساب دخل الكباتن.
وبحسب مراقبين رصدتها"أخبار اليوم"، فإن التوسع المتوقع في الشركات والمشغلين سيشجع دخول مزيد من السائقين الجدد، الأمر الذي يرفع حجم المنافسة ويؤثر على القدرة التشغيلية للعاملين الحاليين، خاصة ممن اشتروا مركباتهم بالأقساط.
ويؤكد سائقون أن من يفكر باقتناء مركبة بهدف العمل على التطبيقات بات بحاجة لإعادة النظر، في حين أن من يمتلك مركبة مرهونة بالأقساط يواجه واقعًا أصعب خلال الفترة المقبلة، نظرًا لطول ساعات العمل اللازمة لتحقيق عائد يكفي لتغطية الالتزامات المالية.
وبينت آراء داخل القطاع أن المستفيد الأكبر من هذه المعادلة هما الشركات والركاب، فيما يتحمل السائق الخسارة الأكبر نتيجة التزامات التمويل وتراجع التسعيرة، مطالبين بوجود إطار تنظيمي يضمن عدالة التوزيع ومردودًا يحقق الاستدامة للجهة المشغلة والسائق على حد سواء.