اخبار اليوم - قال المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، محمد أبو ندى، إنًّ مرضى السرطان في قطاع غزة يواجهون حكمًا بالإعدام البطيء مايُنذر بكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة ستكون لها تبعات خطيرة لا يمكن تداركها.
وأشار أبو ندى في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، إلى أن العجز الكبير في قائمة أدوية الأورام وحرمان المرضى من الخدمات التشخيصية واستمرار إغلاق المعابر أمام خروجهم للعلاج بالخارج هو استكمال لمثلث الموت الذي يداهم حياتهم في أي لحظة .
وأكد أنَّ السبيل الوحيد لإنقاذ حياة مرضى السرطان هو خروجهم للعلاج خارج القطاع، مايتطلب تحركًا عاجلًا من كافة الجهات المعنية لضمان خروجهم الآمن والسريع دون أي تأخير .
وفي تحذيرات سابق، أكد مركز غزة لحقوق الإنسان في بيان له أن منع الاحتلال دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وقطع غيار الأجهزة الحيوية يمثل سياسة قتل بطيء تستهدف آلاف المرضى، وتحويل معاناتهم إلى وسيلة عقاب جماعي، محمّلًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن انهيار المنظومة الصحية.
وأشار البيان إلى أن عدد مرضى السرطان في القطاع يبلغ نحو 12,500 مريض، بينهم أطفال، وأن نسبة الإناث تصل إلى حوالي 52% من إجمالي الحالات.
كما بين أن نقص أدوات التشخيص وتوقف أقسام الفحص الطبي أدى إلى تشخيص نحو 1,000 مريض فقط، في حين يواجه نحو 3,000 مريض خطر تفاقم حالاتهم دون رعاية طبية.
المصدر / فلسطين أون لاين