أوقاف الزرقاء تحتفل بأسبوع الوئام بين الأديان

mainThumb

07-02-2024 11:38 PM

printIcon
أخبار اليوم - نظمت مديرية أوقاف الزرقاء، بالتعاون مع مديرية إفتاء المحافظة، احتفالاً في غرفة تجارة الزرقاء، اليوم الأربعاء، بمناسبة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي حمل عنوان: "الأردن أنموذج الوئام بين أتباع المذاهب والأديان"، بحضور مندوب محافظ الزرقاء، مساعده فيصل العتوم، ورئيس الغرفة حسين شريم وعدد من أئمة المساجد والشيوخ والوعاظ ورجال الدين المسيحي.

وتحدث خلال الاحتفال مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة عن رسالة الرحمة التي يحملها الإسلام للإنسانية جمعاء، إذ تجلت هذه الرحمة في تعامل الرسول الكريم مع أهل الكتاب وغيرهم، وفي وثيقة المدينة التي تعتبر أساساً في التعامل مع الآخرين.

وأشار إلى إستراتيجية وزارة الأوقاف التي تعد الترجمة الحقيقية لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، التي تهدف لنشر قيم التسامح والمحبة والسلام من خلال رعاية وتبني المبادرات الملكية والأوراق النقاشية وتطبيقها على أرض الواقع، مثل رسالة عمان ومبادرة (كلمة سواء) التي دعت العلماء المسلمين ورجال الدين المسيحين للحوار.

من جانبه، نوه ممثل الكنيسة الكاثوليكية الأب خليل حجازين إلى حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على دعم القضية الفلسطينية وإغاثة أهلنا الفلسطينيين، خاصة غزة، في ظل العدوان الغاشم على القطاع، ودعم جلالته الدائم لحق تقرير مصيرهم بإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وبين أنه لا يمكن الحديث عن السلام والوئام في ظل الإنتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وإمعانها في الاعتداء على أهلنا في فلسطين وتمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية، مؤكداً أن تحقيق السلام لا يتم إلا عن طريق إعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين، وهذا ما يسعى لتحقيقه جلالة الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل الدولية.

وتطرق إلى التعايش بين المسلمين والمسيحيين في الأردن الذي يعد أنموذجا حقيقياً وواقعاً منذ ألف عام، ففرحنا وحزننا واحد وأملنا واحد باستعادة أرضنا الحبيبة فلسطين، مهد المسيح ومسرى الرسول الكريم.

بدوره، قال مفتي الزرقاء الدكتور سعيد فرحان إن الإحتفال بأسبوع الوئام الذي يعد مبادرة من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني، هو ترجمة لواقع وحقيقة الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن التعايش والوئام والسلم أمر فطري عند أصحاب الطباع السليمة، اقتضت حكمة الله بجعل الدين الإسلامي دينا للعالم أجمع وخاتما لكل الرسالات السابقة.