أخبار اليوم - (دع الانجازات تتحدث عن نفسها) شعار رفعته بلدية الرمثا الكبرى للمشاريع التي أنجزتها العام الماضي والتي ستنجزها خلال الاسابيع القادمة ليعكس مدى الجهد الكبير الذي قامت به طواقم البلدية لإخراج المشاريع التطويرية إلى حيز الوجود، فنقلت المدينة نقلة نوعية في الازدهار والتطور يليق بسمعتها وسكانها.
رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة قال منذ عام 1989 ظل شارع الأربعين مشروعاً مؤجلاً رغم اهميته البالغة في تخفيف الازدحامات المرورية في مدينة الرمثا وعقود مرت علية بسبب التكلفة العالية لتنفيذه التي قدرت بالملايين وفق دراسات سابقة
وقدر تنفيذه قبل 15 عام ب 15 مليون دينار وفي عام 2025 مع ارتفاع أسعار الموارد قدرت تكلفته ب 20 مليون دينار الا ان البلدية استطاعت من تنفيذ شارع الاربعين بطول {15} كم وبتكلفة (1،100) مليون وماية الف دينار وبآليات وكوادر البلدية وبالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركه ومواد محلية بعد أن كان حبيس الأدراج لسنوات طويلة ولم ينفذ بسبب التكلفة العالية له والتي قدرت لاحقاً ب (3.5) مليون دينار وقد استطاعت البلدية بكوادرها بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركه بتنفيذه فقط ب (1،100) مليون .
وأوضح أن هذا الشارع الحيوي جاء للتخفيف من الإزدحام المروري وتسهيل حركة المواطنين في مدينة الرمثا مبينًا أن البلدية تدعم أي مشروع يخدم أبناء الرمثا وتقف إلى جانب المواطنين لخدمتهم.
وأكد رئيس البلدية أن افتتاح شارع الأربعين خلال الايام القادمة يعد انجازا استراتيجيا كبيرا يصب في مصلحة السكان ويساهم في التنمية الاقتصادية المحلية ويخفف من الازدحام المروري ويعزز الحركة التجارية من خلال رفع أسعار الأراضي في تلك المنطقة.
وأوضح الخزاعلة أن سكان المنطقة سيلمسون الآثار الإيجابية في عملية فتح الشارع وتطويره، وذلك بمعالجة المشاكل البيئية والصحية من خلال تمديد شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار وتطوير البنية التحتية .
وقال الخزاعلة ان بلدية الرمثا تهدف من تنفيذ الشارع الدائري إلى تخفيف الإزدحام المروري عن مركز المدينة والنهوض بمدينة الرمثا نحو التنمية الحضرية والإستثمارية وتسهيل وصول وتنقل أهالي المدينة بين الأحياء بسرعه مضاعفة ٣ مرات عن الدخول لمركز المدينه حيث بات السير على الحزام الدائري للشارع ب ١٠ دقائق أو اقل .
وبين الخزاعلة ان نسبة الإنجاز في شارع الأربعين(الحزام الدائري) بلغت 90 %، مشيرًا الى أنه يتم تنفيذه من خلال كوادر وآليات البلدية بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة وتقدر كلفته وفق الأسواق التسعيرية حوالي 3.50 مليون دينار ولكن بجهود البلدية وآلياتها تصل كلفته حوالي 1,100 مليون يتخلله جسر بكلفة حوالي {410} الاف دينار.
ولفت الخزاعلة ان هذا الطريق يعتبر أيضا طريقآ استراتيجيآ للتنقل بين مدن وقرى المملكة كقرى سهل حوران ( الطرة،الشجرة،عمراوة،الذنيبه) وقرى إربد ( بشرى،سال،المغير،حوارة،علعال.. والقرى المحيطة ) بالإضافة أنه يربط الحدود السورية الأردنية ، وفي حال فتح الحدود السورية سيكون هذا الطريق اسرع وأقرب لطريق عمان الدولي حيث يبعد عن جسر الرمثا عمان بوقت قياسي تقدر ب ٥ دقائق فقط .
واوضح الخزاعلة بان الطريق الدائري سيشهد حالة ازدهار وتنمية لعدد من المناطق المجاورة للحزام الدائري مما يعود على المواطنين بفائدة اقتصادية كبيرة.
وقال الخزاعلة ان البلدية واصلت العمل في مسار شارع الاربعين وبما يعرف الحزام الدائري من إشارة الرمثا وحتى تقاطع طريق الطرة (سهل حوران) وتقاطع طريق الجمرك ( الحدود الأردنية السورية ) وصولآ الى المدينة الصناعية والعودة إلى اشارة جابر .
واضاف الخزاعلة ان المشروع سيكون نقلة نوعية للاحياء التي سيمر في فيها المشروع من حيث التنمية والازدهار التجاري والسكاني وسيخلق إلى إعادة تنظيم المناطق بالشكل المطلوب والصحيح ما سيوفر خيارات كثيرة للمواطنين عن أزمات السير في الشوارع المكتظة بازمات السير وسيخفف من أعباء البلدية عن صيانة الطرق الداخلية بسبب مرور سيارات الشحن وغيرها من الآليات الثقيلة التي تؤدي إلى نقصان عمر الخلطات الإسفلتية داخل المدينة .
واوضح الخزاعلة بان البلدية عملت على تعبيد الطريق وصولا إلى جسر الأربعين الجديد والذي يربط بين منطقة الجرف وتقاطع سهل حوران وطريق الجمرك القديم كما وانهت البلدية ٩٠ % من أعمال تجهيز الجسر وتم فتح الطريق ورصفه وتجهيزه للخلطات الإسفلتية الساخنة خلال الأسبوع القادم موضحا بان البلدية ستعمل على تجهيز أجنحة جانبية للجسر لحماية جوانب الجسر بالإضافة لتجهيز الجزيرة الوسطية والإنارة الى جانب تركيب أعمدة إنارة تجميلية وساريات العلم الأردني بعد أعمال التعبيد .
وأكد الخزاعلة أن البلدية تعمل على تجهيز ميدان ضخم مشابه لإشارة جابر سيحتوي على مفترقات طرق أربعه تؤدي إلى جسر الأربعين ومنطقة الجرف باتجاه اشارة جابر واخر يؤدي إلى طريق الجمرك من الجنوب يؤدي لمركز المدينة ومن الجهة الشمالية يؤدي إلى منطقة سهل حوران .
وستقوم البلدية بتجهيز سارية للعلم الأردني في منطقة الميدان بارتفاع 30 م وتجهيز ساريات العلم الأردني وأعمدة الإنارة التجميلية وعدد من الأعمال التجميلية في المحيط .
وأكد الخزاعلة أن الغاية الأساسية من الإسراع في فتح الطريق وعدم تأجيله ، وجود عدد كبير من الإعتداءات على الطريق منوها ان البلدية ازالت أكثر من 26 سورآ ،وما يزيد عن 1400 شجرة وإزالة غرف ومخازن مبينة في الطريق تزيد عن 18 غرفة ومخزن .
وقال الخزاعلة ان هناك زيادة في الإعتداءات على الطريق وفي المستقبل ستؤدي إلى تضييق مساحة الشارع من 40 م إلى 20 م مما استدعى البلدية فتح ورصف الطريق على مساحته بآليات البلدية وكوادرها .
وأكد الخزعلة على وجود بعض الحفر في الطريق المؤدي لحي الربايعه وهذا بسبب أن المنطقة طينية وتحتاج لميزانية لإعادة تأهيلها ، وان البلدية ستعمل بأقل التكاليف علما أن المقاول سيتحمل كفالة الصيانه ، وأن البلدية ستعمل على إضافة طبقات جديدة من الإسفلت في حال توفر التمويل اللازم .
وأوضح أن بلدية الرمثا تعتبر أكبر مؤسسة من حيث حجم الأيدي العاملة التي تشغلها والخدمات التي تقدمها والمشاريع والأعمال التي تقوم بها.
وأضاف أن بلدية الرمثا تأثرت بالظروف السياسية الصعبة التي مرت بها من خلال اللجوء السوري ولا زالت حتى يومنا هذا إلا أنها واصلت نموها بسرعة ونوعية عاليتين، وانعكس هذا النمو على تطوير الرمثا التي انتقلت نقلة نوعية في الازدهار والتطور وفي مستوى الخدمات وتطوير البنية التحتية ،
وبين ان البلدية تميزت هذا العام بانجازاتها الرائعة وعملها الدؤوب في مختلف المجالات التي تنفذها البلدية تماشيا مع السياسة التي تنتهجها لتطوير وتحسين شوراع المدينة بالعمل على مشاريع متعددة جزء منها بتمويل من الدول المانحة والجزء الاخر بتمويل ذاتي من صندوق البلدية، مشيرا إلى مشروع إعادة تأهيل شارع الأربعين في مرحلتيه الاولى والثانية، قد شارف على الانتهاء
وشمل المشروع على انشاء ارصفة وجزيرة وسطية وتجهيز ارضية الشارع من بسكورس وغيره وتعبيد الشارع منوها انه هذا كله سبقه عمل دؤوب ومتواصل من قسم الطرق وعلى نفقة البلدية من توسعة الشارع والعمل على بناء جدران استنادية وسلاسل ومرابيع حجرية لجانبي الشارع مع العمل على حل جميع المشاكل مع اهالي الشارع والمتعلقة بالتوسعة، حيث كان هذا هو السبب والمعيق الاكبر في تنفيذ المشروع وتأخره في سنوات ومجالس سابقة.
ووصف الخزاعلة شارع الأربعين بأنه من أهم المشاريع الحيوية لبلدية الرمثا والذي جاء كضرورة لحل مشكلة اكتظاظ المركبات وسط المدينة وايجاد مكان مركزي وقريب لانطلاق المسافرين من والى الرمثا ، موضحا ان هذا المشروع وكعهدها تسعى بلدية الرمثا دوما للظهور بشكل أفضل في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
الدستور