سميرات: الحكومة تعمل على رقمنة القطاع الصحي والتعليمي

mainThumb
سميرات: الحكومة تعمل على رقمنة القطاع الصحي والتعليمي

31-05-2025 01:43 PM

printIcon

أخبار اليوم - أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، السبت، أن الحكومة تعتبر من الممكنين للقطاع الخاص في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى خطوات عملية تم اتخاذها على هذا الصعيد.

وقال سميرات خلال جلسة في منتدى تواصل 2025 حملت عنوان "مستقبل الذكاء الاصطناعي والبيانات في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها؟"، إنه تم إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج التدريسية، كما تم تضمينه في برامج غير أكاديمية تُعنى بمهارات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف الوزير أن هناك نحو 9 آلاف طالب يدرسون الذكاء الاصطناعي في 27 جامعة أردنية.

وأشار سميرات إلى أن الحكومة تعمل حاليا على عدة مشاريع في الرقمنة، إذ أنها لم تعد تكتفي بإجراء الدراسات فقط.

وأوضح سميرات أن من بين هذه المشاريع رقمنة القطاع الصحي الذي يواجه ضغوطات كبيرة، خاصة في القطاع العام، إلى جانب العمل على رقمنة القطاع التعليمي.

وأضاف أن الفصل الدراسي الأول سيشهد إطلاق مساعد ذكاء اصطناعي موجه للأهالي والطلاب والمعلمين، مؤكدًا أن هناك تغييرات ملموسة ستحدث في المستقبل القريب في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفيما يتعلق بالخدمات الحكومية، قال سميرات إنه يتم تعمل على تحسين تطبيق "سند" ليصبح أكثر سهولة في الاستخدام من قبل المواطنين، بالإضافة إلى إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي فيه.

وكشف سميرات أنه سيتم رقمنة الخدمات الحكومية بالكامل بحلول نهاية عام 2026 من خلال الاستفادة من البيانات الحكومية.

من جهته، قال رامي القواسمي، أحد المتحدثين في الجلسة، إن التغيرات الجارية في مجال الذكاء الاصطناعي تعد تغييرات جذرية، داعيًا إلى إدارتها بمنهجية إدارة الأزمات، نظرًا للسرعة الفائقة التي تتغير بها التكنولوجيا.

وأكد القواسمي أننا سنشهد في المستقبل تغيرات وصفها بـ"مرعبة"؛ الأمر الذي يتطلب من الطلبة تنمية مهاراتهم ومواكبة المستجدات.

وشدد على أن الشباب الأردني قادر على صناعة الفرص بفضل موقع الأردن الاستراتيجي، بالإضافة إلى امتلاكهم مهارات لغوية تؤهلهم لدخول هذا المجال خارج المملكة خصوصا دول الخليج.

وأشار إلى أن هناك فرصا كبيرة وتحديات في الوقت ذاته، داعيا جميع الأشخاص إلى تدريب أنفسهم في مجالاتهم على أدوات الذكاء الاصطناعي.

من جهته، شدد أمجد العبدالات، وهو أحد المتحدثين في الجلسة على ضرورة إدراج مناهج الذكاء الاصطناعي بدءًا من الصفوف الأولى، وليس في المرحلة الجامعية.

وأضاف أن هناك فرصة ممتازة للأردن في دول الخليج للدخول بقوة في هذا المجال، بما يفتح الباب واسعا أمام الشركات الأردنية لتوسيع نطاق عملها في قطاع الذكاء الاصطناعي.

المملكة