أخبار اليوم - أكدت رابطة أبناء الرمثا أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي شكّل علامة فارقة في محاكمة الوجدان الإنساني للشعوب، ووضع العالم بأسره أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه ما يجري من كارثة إنسانية حقيقية في فلسطين، وتحديدًا في قطاع غزة، من قتل وتجويع وانتهاكات مستمرة تتنافى مع القانون الدولي والضمير الإنساني الغائب.
وقال رئيس رابطة أبناء الرمثا، نصر أحمد الذيابات، إن جلالته وجّه خلال خطابه تحذيرًا واضحًا من اتساع رقعة التصعيد العسكري في المنطقة وتحولها إلى حرب إقليمية لن يخرج منها أحد منتصرًا، مؤكدًا أن طريق السلام ليس ضعفًا، بل هو مسار الأبطال، ويتطلب الشجاعة والإرادة الحقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف الذيابات أن الخطاب الملكي وضع الموقف الأوروبي أمام لحظة تاريخية يتحمّل فيها الغرب مسؤولياته تجاه شعوب المنطقة، وبيّن أن جلالته حمل في خطابه رسائل عميقة ترسّخ ثقافة الاعتدال والتسامح، وتعيد التوازن إلى المشهد العالمي الذي يشهد انحيازًا خطيرًا على حساب حقوق الإنسان والعدالة.
وأكدت الرابطة دعمها الكامل لما جاء في خطاب جلالته من مواقف تعبّر عن الحكمة الهاشمية وتجسّد الصوت العربي المعتدل، الذي يسعى إلى إقامة سلام عادل وشامل، يضمن العدالة والكرامة الإنسانية، ويكفل للشعوب الأمن والاستقرار والحق في حياة كريمة.
وختم الذيابات بالقول إن أبناء الرمثا يعتزون بموقف جلالة الملك، ويدعون الله أن يحفظه، ويثبّت صوته المسموع في المحافل الدولية دفاعًا عن الأردن وعن قضايا الأمة.