الشيخ محمد فنيخر البري: استقبال البرلمان الأوروبي للملك يثبت مكانة الأردن دوليًا

mainThumb

18-06-2025 10:37 AM

printIcon
أخبار اليوم - أكّد الشيخ محمد فنيخر البري، أنّ الاستقبال الحافل لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في البرلمان الأوروبي يثبت احترام الساحة الدولية لمواقف الأردن التي يحملها جلالته في جميع جولاته ولقاءاته. وقال البري مشيدًا بخطاب جلالة الملك في البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء، إنّ الملك يعرف على الساحة الدولية كصوت متزنٍ يدعو إلى الحكمة والاعتدال فقد ظل على الدوام نموذجًا للاعتدال والعيش المشترك. وأشار إلى أنّ الملك حمل في كلمته أمام النواب الأوروبيين هموم المنطقة، ودافع عن حق الشعوب في العيش بأمن وكرامة، مستندًا إلى إرث هاشمي راسخ وإيمان عميق برسالة الأردن الحضارية. وتاليًا نص ما كتبه البري: -ترحيب حار بالملك عبدالله الثاني عند دخوله إلى مقر البرلمان الأوروبي لإلقاء خطاب هناك صوت الحكمة في إقليم ملتهب ملك الحنكة والحكمة حكيم العرب زعيم الشرق الأوسط وقدوتنا في الأردن وخارج الاردن. -شهد البرلمان الأوروبي لحظة استثنائية خلال استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث وقف النواب الأوروبيون وصفّقوا بحرارة، في مشهدٍ حمل دلالاتٍ عميقة تتجاوز حدود البروتوكول والمجاملات الدبلوماسية. لم يكن ذلك التصفيق مجرّد ترحيب رسمي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن تقديرٍ دولي لدور قائدٍ عربيّ كرّس جهوده لتعزيز السلام، والحوار، والاستقرار في منطقة تموج بالتحديات والصراعات. -لقد عُرف جلالة الملك عبدالله الثاني على الساحة الدولية كصوتٍ متّزن، يدعو إلى الحكمة والاعتدال، ويؤكد دومًا على أهمية الحلول السياسية، واحترام حقوق الشعوب، وضرورة بناء جسور التفاهم بين الشرق والغرب. وفي ظل عالمٍ تتصاعد فيه حدة الانقسامات، برز صوت الملك كمرجعية أخلاقية وسياسية تحظى باحترام المجتمع الدولي. تصفيق البرلمان الأوروبي لم يكن فقط تكريمًا لشخص جلالة الملك، بل للأردن أيضًا، البلد الصغير بمساحته، الكبير بدوره، الذي ظلّ على الدوام نموذجًا للاعتدال والعيش المشترك. لقد حمل الملك في كلمته أمام النواب الأوروبيين هموم المنطقة، ودافع عن حق الشعوب في العيش بأمن وكرامة، مستندًا إلى إرث هاشمي راسخ وإيمان عميق برسالة الأردن الحضارية. إنّ هذا الاستقبال الحافل يثبت من جديد أن الاحترام على الساحة الدولية لا يُفرض بالقوة، بل يُكتسب بالمواقف والمبادئ. وجلالة الملك عبدالله الثاني أثبت، مرة تلو الأخرى، أن القيادة الحقيقية تُقاس بقدرة القائد على بناء السلام لا تأجيج الصراع، وعلى توحيد الصفوف لا تقسيمها.