عمان - أخبار اليوم- تالا الفقيه
أكدت الدكتورة رولا عواد بزادوغ أنّ الكتابة الصباحية تمثّل أداة فعّالة للغاية لترتيب الأولويات والتعامل مع ضغوط الحياة اليومية، إذ تمنح العقل فرصة للتفريغ والتنظيم قبل بدء اليوم.
وأوضحت أنّ الإنسان يستيقظ غالبًا بعقلٍ مثقل بالأفكار المتداخلة، سواء من أحداث اليوم السابق أو حتى من الأحلام، وهنا تأتي أهمية الكتابة الصباحية كوسيلة «لترشيح» هذه الأفكار وفصل الضروري منها عن العابر، مما يوفّر مساحة ذهنية أكثر وضوحًا وتركيزًا على ما هو مهم حقًا.
وأضافت بزادوغ أنّ الكتابة التلقائية – بدون رقابة أو تصحيح – تكشف أولوياتنا الحقيقية، وأحيانًا تتيح لنا اكتشاف أهداف أو مخاوف غير مدركة تَظهر بشكل متكرر، وهو ما يساعد على الاهتمام بها بوعي أكبر.
وبيّنت أنّ هذه العادة اليومية تتيح أيضًا التقاط الأفكار الإبداعية أو المهام الضرورية التي تخطر في بداية اليوم قبل أن تُنسى، بحيث تُدوَّن وتُنظَّم لاحقًا ضمن قائمة المهام.
ولفتت إلى أنّ الكتابة الصباحية تُقلل التوتر الناتج عن ازدحام الأفكار والمهمات؛ فعندما نُخرجها من الذهن إلى الورق، نصبح أكثر قدرة على ترتيبها والتعامل معها حسب أولويتها الحقيقية.
واختتمت بزادوغ حديثها بالتأكيد على أنّ الاستمرار في هذه الممارسة يحوّلها إلى «بوصلة داخلية» تساعد على اتخاذ قرارات أوضح، وتمنحنا بداية يوم أكثر وعيًا وهدوءًا، لتكون الكتابة الصباحية مرآةً ذهنية صافية تعكس ما يدور داخلنا بصدق.
عمان - أخبار اليوم- تالا الفقيه
أكدت الدكتورة رولا عواد بزادوغ أنّ الكتابة الصباحية تمثّل أداة فعّالة للغاية لترتيب الأولويات والتعامل مع ضغوط الحياة اليومية، إذ تمنح العقل فرصة للتفريغ والتنظيم قبل بدء اليوم.
وأوضحت أنّ الإنسان يستيقظ غالبًا بعقلٍ مثقل بالأفكار المتداخلة، سواء من أحداث اليوم السابق أو حتى من الأحلام، وهنا تأتي أهمية الكتابة الصباحية كوسيلة «لترشيح» هذه الأفكار وفصل الضروري منها عن العابر، مما يوفّر مساحة ذهنية أكثر وضوحًا وتركيزًا على ما هو مهم حقًا.
وأضافت بزادوغ أنّ الكتابة التلقائية – بدون رقابة أو تصحيح – تكشف أولوياتنا الحقيقية، وأحيانًا تتيح لنا اكتشاف أهداف أو مخاوف غير مدركة تَظهر بشكل متكرر، وهو ما يساعد على الاهتمام بها بوعي أكبر.
وبيّنت أنّ هذه العادة اليومية تتيح أيضًا التقاط الأفكار الإبداعية أو المهام الضرورية التي تخطر في بداية اليوم قبل أن تُنسى، بحيث تُدوَّن وتُنظَّم لاحقًا ضمن قائمة المهام.
ولفتت إلى أنّ الكتابة الصباحية تُقلل التوتر الناتج عن ازدحام الأفكار والمهمات؛ فعندما نُخرجها من الذهن إلى الورق، نصبح أكثر قدرة على ترتيبها والتعامل معها حسب أولويتها الحقيقية.
واختتمت بزادوغ حديثها بالتأكيد على أنّ الاستمرار في هذه الممارسة يحوّلها إلى «بوصلة داخلية» تساعد على اتخاذ قرارات أوضح، وتمنحنا بداية يوم أكثر وعيًا وهدوءًا، لتكون الكتابة الصباحية مرآةً ذهنية صافية تعكس ما يدور داخلنا بصدق.