نظم مركز دراسات المرأة في جامعة آل البيت، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية بعنوان "التمكين التكنولوجي للمرأة بين الواقع والمأمول" احتفالاً باليوم الدولي للفتيات في مجال التكنولوجيا والاتصال.
وأكد نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور بسام محاسنة أن التمكين التكنولوجي للمرأة يؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمرأة مشيرا إلى وجوب العمل على توفير فرص التدريب والتعليم التكنولوجي للمرأة والشباب وتعزيز الوعي بأهمية الاستخدام الفعال للتكنولوجيا.
وأكدت الدكتورة نجاح الشنابلة من كلية الأمير الحسين لتكنولوجيا المعلومات، أهمية التمكين التكنولوجي الرقمي الذي أصبح حاجة ملحة في مجتمعنا بعد وباء كورونا وتغير المفاهيم التقليدية للتدريس والتسويق والتوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية
من جهتها، بينت الدكتورة فاطمة الخوالدة من كلية الأمير الحسين لتكنولوجيا المعلومات التحديات التي تواجه الشباب والمرأة في مجال التمكين التكنولوجي، وكيفية تخطيها بتطوير الذات والتغذية العقلية السليمة.
وأوضحت مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة بيان الماضي أن التمكين التكنولوجي للمرأة هو مسؤولية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، الأمر الذي يتطلب العمل سويّا لتذليل العقبات التي تواجه دمج المرأة في هذا القطاع، وتعزيز دورها في بناء المجتمعات التكنولوجية.
وفي نهاية الجلسة الحوارية وبمناسبة اليوم الدولي للفتيات في مجال التكنولوجيا والاتصال، كرّم المحاسنة عدداً من خريجات جامعة آل البيت المتميزات في مجال تكنولوجيا المعلومات.