أخبار اليوم - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنَّ الاحتلال ارتكب جريمة حرب مركّبة تُضاف إلى السجلّ الصهيوني الدموي الحافل بالمجازر بحقّ شعبنا الفلسطيني، عقب قصفه مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، ما أدّى إلى استشهاد تسعة عشر مواطناً، غالبيتهم من الصحفيين والكوادر الطبية والدفاع المدني، وذلك إمعاناً في حرب الإبادة التي يواصل ارتكابها ضدّ شعبنا في غزّة.
وأكدت "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أنَّ الاحتلال النازي المجرم يواصل حربه الإجرامية في كافة مناطق القطاع، ويرتكب المجازر ضدّ المدنيين العزّل في شمال القطاع ومدينة غزّة.
وأشارت إلى أنَّ نتنياهو وحكومته الإرهابية يؤكدان مرّةً أخرى، استهتارهما بكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتحدّيهما للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، عبر استهداف منشأة طبية مدنية بشكلٍ متعمّد، واغتيال فئاتٍ محميّة بموجب القانون الدولي الإنساني، وفي مقدّمتهم الصحفيون والعاملون في القطاع الطبّي.
وأوضحت، أنَّ اغتيال الاحتلال المجرم للصحفيين حسام المصري، ومحمد سلامة، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، الذين يعملون مع مؤسسات ووكالات صحفية عربية ودولية، أثناء تغطيتهم للقصف على المستشفى، هو جريمة حرب ومجزرة مروّعة يهدف العدو الجبان من ورائها إلى ثني الصحفيين عن نقل الحقيقة، وعن تغطية جرائم الحرب والتطهير العرقي، والأوضاع المعيشية الكارثية لشعبنا الفلسطيني في غزّة، بفعل سياسة التجويع الممنهج التي يُصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تعميقها ومفاقمتها، في تحدٍّ وقح للإرادة الدولية.
وأضافت "حماس"، أنَّ " المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافّة الأطراف المعنيّة مطالبون بالتحرّك الفوري والجاد لوقف جريمة العصر والإبادة الممنهجة في غزّة، وإنقاذ شعبنا وإغاثته بشكل عاجل.
وشددت على أنَّ قادة الدول العربية والإسلامية يتحمّلون واجباً ومسؤوليّة كبرى في الضغط على الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال، لوقف الحرب فوراً، واستخدام جميع أشكال الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق ذلك.
فلسطين أون لاين