أخبار اليوم – أعاد مقطع مصوّر نشره أحد الطلبة تسليط الضوء على واقع ذوي الإعاقة داخل الجامعات الأردنية، وما يواجهونه من صعوبات في التنقّل والوصول إلى القاعات الدراسية والمرافق الحيوية.

وقد عبّر العديد من أولياء الأمور عن معاناة أبنائهم من ذوي الإعاقة، مؤكدين أن غياب المرافق المخصصة لهم داخل الجامعات يزيد من مشقة الدراسة اليومية، وأن بعض الطلبة يواجهون خطر السقوط أثناء التنقّل بين المباني بسبب غياب الممرات الآمنة والمصاعد الملائمة.

وطُرحت دعوات لتخصيص وسائل نقل داخل الجامعات لتأمين تنقّل الطلبة ذوي الإعاقة بين الكليات والمرافق، مع ضرورة تدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية على التعامل الإنساني مع حالات التأخير الناتجة عن ظروفهم الخاصة.

كما شدد مواطنون على أهمية أن تمتد هذه التهيئة لتشمل المرافق خارج الجامعات أيضًا، بحيث تصبح الشوارع والأرصفة والمواصلات العامة مهيأة لذوي الإعاقة وكبار السن، انسجامًا مع مبادئ العدالة والمساواة في فرص التعليم والحركة.

وتبرز هذه المطالبات الحاجة إلى خطط عملية واضحة تُترجم الاهتمام بذوي الإعاقة من إطار الشعار إلى واقع ملموس، يضمن لهم حقهم الكامل في التعليم الجامعي والتنقّل بكرامة واستقلالية داخل الحرم الجامعي وخارجه.