(أخبار اليوم – صفوت الحنيني)
قال النائب صالح العرموطي إن ما جرى من زيارة عضو كنيست صهيوني إلى الأردن يستدعي وقفة جادة وتحقيقًا عاجلًا لمعرفة كيف سُمح له بالدخول بهذه الطريقة، خصوصًا في ظل ما وصفه بإعلان العدو حربه على الأردن ومواقفه العدائية تجاهه.
وأوضح العرموطي أن موقف الكنيسة من هذه الزيارة كان سلبيًا، مستغربًا أن تتم الزيارة في مناطق وصفها بالمحترمة والمقدّرة من أبناء عشائر أردنية أصيلة، معتبرًا أن ما حدث أمر غير مبرر ويثير تساؤلات حول دور الأجهزة الأمنية في معرفة تفاصيل هذه الزيارة قبل وقوعها.
وأضاف أن البيان الذي صدر لتبرير اللقاء لا يقنع أحدًا، مؤكدًا أن السماح بدخول شخصية صهيونية معروفة بمواقفها العدوانية يشكّل إساءة لتضحيات الأردنيين ولدماء الشهداء الذين دافعوا عن الأرض والعقيدة، مشددًا على أن على الحكومة والأجهزة المعنية اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.
وختم العرموطي بالقول إنه استمع إلى بيان صادر عن حزب الميثاق أدان الواقعة، لكنه دعا إلى التحقيق أيضًا في كيفية مشاركة أحد أعضاء الحزب في هذا اللقاء، مؤكدًا أن على الأحزاب السياسية أن تدرك مواقع حضورها، وأن الأردن بلد عزيز يجب أن يُصان من كل ما يمس سيادته أو كرامته.