أخبار اليوم - أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن اغتيال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لثلاثة شبان في قرية كفر قود، غربي مدينة جنين، حلقة جديدة في سلسلة مستمرة من جرائم الحرب والتنكيل الإسرائيلي المنظم بحق شعبنا الأعزل.
وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن عملية الاغتيال كشفت "الاستهتار المطلق" بحياة أبناء شعبنا.
وأشارت إلى أن محاصرة قوات الاحتلال للمنزل المستهدف ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان لإنقاذ الجرحى "انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية".
وأوضحت، أن استخدام أسلحة القناصة والقصف الجوي من قبل قوات الاحتلال في مناطق سكنية مأهولة بالمدنيين "تصعيد خطير يعكس مستوى الإجرام والتوحش الذي وصل إليه جيش الاحتلال".
وأكدت الجهاد الإسلامي، أن الاحتلال يرتكب هذه الجريمة في سياق حملة ممنهجة من الاقتحامات وعمليات التوغل والهدم التي ينفذها في مختلف أنحاء الضفة الغربية".
وأفادت بأن جيش الاحتلال دمر خلال الفترة الماضية، أكثر من 1000 منزل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 25 ألف مواطن.
وأردفت: "الاحتلال حوّل مناطق بأكملها في جنين وطولكرم، إلى أماكن شبه خالية من الحياة، ما يكشف عن مخطط عقابي جماعي يُمارَس بحقّ أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأشارت الجهاد الإسلامي إلى أن ذات السياسة "الوحشية" تستمر في قرى النقب المحتل؛ "حيث تم مؤخراً هدم 40 منزلاً في قرية السر، ضمن مخطط واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسراً".
وحذرت، من خطر سياسات الاحتلال ومخططاته على أمن شعوب الأمة والمنطقة. مؤكدة: "هذه الجرائم لن تزيدنا إلا تمسكاً بنهج المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا".
فلسطين أون لاين