أخبار اليوم- قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه «إذا كان لدى شخص معلومات ذات صلة، فيجب أن يكون مستعداً للإدلاء بها» بعد أن تجاهل الأمير السابق أندرو ماونتباتن وندسور طلباً للإدلاء بشهادته في تحقيق أميركي بشأن جيفري إبستين.
ورفض رئيس الوزراء التعليق خصيصاً على العضو السابق في العائلة الملكية البريطانية الذي سُحبت ألقابه، لكنه قال إنه كـ«مبدأ عام» فإن أي شخص لديه تفاصيل ذات صلة يجب أن يكون مستعداً للكشف عنها، بحسب وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية.
وانتقد مشرعون أميركيون أندرو لما وصفوه بـ«الصمت» وسط تحقيقهم في قضية الممول المتحرش بالأطفال إبستين، الذي انتحر في سجن بنيويورك عام 2019 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس والتآمر.
وطلب أعضاء لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي إجراء «مقابلة مسجلة» مع الأمير السابق فيما يتعلق بـ«صداقته الطويلة الأمد» مع إبستين.
ولكن بعد أن قالوا إنهم لم يتلقوا أي رد منه، اتهم الديمقراطيان روبرت جارسيا وسوهاس سوبرامانيام أندرو بالاختباء، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
ورداً على سؤال عما إذا كان ينبغي على أندرو مساعدة التحقيق، قال ستارمر للصحافيين المسافرين معه إلى قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ: «لا أعلق على قضيته الخاصة».
وتابع: «لكن كمبدأ عام ألتزم به منذ فترة طويلة جداً، فإن أي شخص لديه معلومات ذات صلة فيما يتعلق بهذه الأنواع من القضايا يجب أن يقدم تلك الأدلة لمن يحتاج إليها».
وعندما سُئل مرة أخرى عما إذا كان ذلك ينطبق على أندرو، قال زعيم حزب العمال: «في النهاية سيكون هذا القرار قراره».
وأضاف: «لكن موقفي العام هو: إذا كانت لديك معلومات ذات صلة، فيجب أن تكون مستعداً لمشاركتها».
وينفي أندرو، الذي جرد من ألقاب أمير ودوق يورك في وقت سابق من هذا الشهر، ارتكاب أي خطأ.
وتم طرده من العائلة الملكية وتخفيض درجته إلى مواطن عادي من قبل شقيقه، الملك تشارلز الثالث، بسبب «إخفاقاته الخطيرة في الحُكم» فيما يتعلق بارتباطه بالمدان بالاعتداء الجنسي إبستين.