الدكتور حسان العسوفي
خبير ومستشار زراعي وتنمية ريفية

على الرغم من كل التحديات المناخية التي تواجه القطاع الزراعي يأتي مهرجان الزيتون كعنوان للصمود والتكيف مع تغيرات المناخ , ليكون ترجمة حقيقية للتحديث الاقتصادي المرجو من سواعد المزارعين وكفاح السيدات الريفيات ليعـلنو جميعا نحن هنا نحن للوطن.

مهرجان الزيتون الوطني ليس مجرد حدث أو فعالية للتسوق. مهرجان الزيتون قصة عطاء ورمزية انتماء. فرصه للتشبيك بين المنتج والمستهلك والمستثمر. مهرجان الزيتون برنامج علمي تسويقي تعاوني بامتياز. مهرجان الزيتون قصة تحكى تنظيما واخراجا وإدارة. مهرجان الزيتون يؤطر الثقافة الوطنية ويدعم المنتج الوطني. مهرجان الزيتون حكاية تكريم للسواعد الوطنية المعطاءة.. برنامج الندوات العلمية وعدد المشاركين وقصص الابداع والريادة والإجراءات المتبعة في التسويق وسلامة المنتج وجودته في مهرجان الزيتون الخامس والعشرون (25 ) استمرارا لنقلة نوعية في أهداف وفكرة المهرجان.

الآن في مهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرون (25) هناك حكاية فلاح وقصة عشق ممزوجة بعرق الجبين، ولمسة حب لتراب الوطن.
المهرجان الوطني للزيتون ومعرض المنتجات الريفية ، في عقده الثالث من العمر ، نافذة تسويقية تعتبر الأكبر في تاريخ المعارض الأردنية ، وتراث تاريخي طويل ، وسلوك اجتماعي جميل ورمز للتعاون. لقد أصبح مهرجان الزيتون الوطني تراثًا اجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا يفاخر به الوطن.

مهرجان الزيتون برنامج استدامة لجهود ادارات خلاقة وزملاء لا يعرفون للكل طريق يؤثرون على انفسهم خدمة لمزارعينا ولسيداتنا الريفيات دعما وتوجيها وابداع. المهرجان لم يعد مجرد بيئة للتسوق ، بل هو قصة تميز وابتكار وعزيمه واصرار.
بوركت جهود الجميع منظمين ومشاركين وزوار ..