أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال الناشط الشبابي أسامة الخطايبة إن مدينة إربد تضم عددًا كبيرًا من الشباب أصحاب الأفكار الإبداعية والطاقة العالية، إلا أن فرص التدريب والتطوير المتاحة لهم ما تزال محدودة مقارنة بما هو متوفر في محافظات أخرى.
وأوضح الخطايبة أن أغلب البرامج التدريبية والمبادرات الموجهة للشباب تُنفذ خارج محافظة إربد، الأمر الذي يحدّ من قدرة الشباب على المشاركة والاستفادة منها، رغم وجود كفاءات محلية قادرة على تطوير وتحفيز الطاقات الشبابية داخل المحافظة.
وأشار إلى أن البيئة الحالية داخل المحافظة لا تساعد بالشكل الكافي على تنمية مهارات الشباب أو توسيع مشاركتهم في البرامج التنموية، مؤكدًا أن الحاجة باتت ملحّة لتوفير مساحات آمنة ومراكز شبابية تُدار بكفاءات شابة، بما ينسجم مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني التي تؤكد أن الشباب هم أساس المستقبل وشريك رئيسي في التنمية.
وأكد الخطايبة أن إربد مدينة نابضة بالحياة وتملك إمكانات كبيرة، إلا أنها تحتاج خطوات واضحة ومشاريع موجهة حتى يكون الشباب جزءًا فعليًا من عملية تطوير مجتمعهم وبناء فرص واقعية تسهم في تعزيز دورهم وإطلاق قدراتهم.