سوريا: 3 مصابين مدنيين بريف القنيطرة بنيران قوات إسرائيلية .. نتنياهو: لا تفاهمات بعد

mainThumb
سوريا: 3 مصابين مدنيين بريف القنيطرة بنيران قوات إسرائيلية.. نتنياهو: لا تفاهمات بعد

10-12-2025 09:24 AM

printIcon

أخبار اليوم  - أُصيب 3 أشخاص بينهم طفل بريف القنيطرة في سورية، بنيران قوّات الاحتلال الإسرائيليّ، التي عمدت إلى نصب حاجز بالمنطقة، وذلك ضمن مواصلة اعتداءاتها، فيما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الاتصالات واللقاءات مع سورية لم تُفضي إلى تفاهمات بعد.

وتعليقا على تقارير عربيّة، قال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب، مساء اليوم: «أخبار كاذبة تمامًا. كانت هناك اتصالات ولقاءات برعاية أميركية، لكن الأمور لم تُسفر عن اتفاقات وتفاهمات مع سورية».

وأكّدت وكالة الأنباء السورية («سانا») «إصابة 3 مدنيين جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، عند حاجز نصبته بين بلدة خان أرنبة وقرية عين عيشة في ريف القنيطرة الشمالي».

وقبل ذلك، ذكرت الوكالة أن «قوات للاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من سيارتين عسكريتين، تتوغل باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة».

كما أفادت قناة الإخبارية السورية الرسميّة، «بإصابة شخصين بريف القنيطرة، جرّاء إطلاق قوات إسرائيلية النار عند حاجز أقامته شرقي بلدة خان أرنبة».

وقالت مصادر محلية إنه «خلال توغلها في خان أرنبة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار والقنابل المسيلة للدموع على المدنيين، وأصابت شخصين، نُقلا إلى مشفى الجولان».

ووثّق مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام، مرور رتل تابع للأمن العام السوريّ عبر حاجز عسكري للجيش الإسرائيليّ في بلدة خان أرنبة، وذلك خلال عودته من العاصمة دمشق، عقب مشاركته في إحياء ذكرى سقوط نظام الأسد.

وتدين دمشق انتهاكات إسرائيل المتكرّرة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

وقال الرئيس السوري أحمد الشرع في السادس من الشهر الجاري، إن الاحتلال الإسرائيلي يتهرّب من مجازره بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها شنت أكثر من 1000 غارة و400 توغل على بلاده منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وأضاف الشرع خلال جلسة حوارية للشرع ضمن أعمال منتدى الدوحة 2025 في العاصمة القطرية، أن «إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى، والهروب من المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة، وتبرير كل شيء بالمخاوف الأمنية، بينما سورية منذ التحرير أرسلت رسائل إيجابية لإرساء دعائم الاستقرار الإقليمي».

ومؤخرا تصاعدت انتهاكات إسرائيل في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد.

وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية - سورية في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية، تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

لكن وزير الأمن الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس، عَدّ في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن تل أبيب ليست على مسار السلام مع سورية.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكّل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية، قتلت مدنيين، ودمّرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري. وكالات