أخبار اليوم – ساره الرفاعي
قال الناشط الشبابي محمد الشعراء إن دخول فصل الشتاء يكشف ظروفًا صعبة تعيشها كثير من الأسر المستورة، فبرغم أن المطر نعمة، إلا أن قسوة الطقس تظهر احتياجات الناس بشكل واضح، خصوصًا في المناطق التي تتراجع فيها فرص العمل خلال هذا الفصل.
وأوضح الشعراء أن العديد من الأسر تحتاج إلى وسائل التدفئة والغاز والكاز والطرود الغذائية، لأن عددا كبيرا من العاملين بأجور يومية تتوقف أعمالهم في الشتاء، ما يجعل الحاجة أكبر للدعم والمساندة. وأضاف أن هناك بيوتًا تتضرر نتيجة الأمطار والسيول، ما يضاعف العبء على أصحابها ويزيد من أهمية المبادرات التضامنية.
وأشار إلى أن احتياجات الناس تتراجع في الصيف بسبب قدرة كثيرين على العمل وتوفير دخل، إلا أن الشتاء يأتي بظروف تتطلب مساعدة عاجلة، داعياً إلى تكاتف الجهات كافة لمساندة الأسر المتضررة، خصوصًا في الجنوب والمناطق النائية التي تتأثر أكثر من غيرها.
وشدد الشعراء على أن التكافل لا يقتصر على مؤسسات أو أفراد بعينهم، فكل من يمتلك القدرة يمكنه المساهمة، سواء رجال الأعمال أو أصحاب المبادرات أو من يسعى لإيصال الدعم بشكل مباشر للعائلات. وقال إن الموسم الشتوي فرصة للمبادرات الخيرية لتعزيز حضورها في الميدان، متمنيًا أن يكون هذا الشتاء نموذجًا للتعاون والرحمة بين أبناء المجتمع.