العواد: مطاعم أغلقت لانعدام القوة الشرائية وحكوميين يقررون ما هو إلزامي أو رفاهية حتى "الخيار والبندورة"

mainThumb
عمر العواد

06-03-2024 01:26 PM

printIcon

أخبار اليوم - صفوت الحنيني - مطاعم تغلق، قوة شرائية ضعيفة، هذا هو حال أحد أهم القطاعات التي يرتكز عليها المواطن الأردني قبل بداية شهر رمضان المبارك في كل عام، قطاع المطاعم ومحال الحلويات.

عقب اللقاء الذي عقده وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، أمس الثلاثاء، مع ممثلي وسائل الإعلام تحت عنوان "المخزون الغذائي والاستعدادات لشهر رمضان المبارك"، جاءت ردود الأفعال "قوية" من قبل ممثلي القطاعات الصناعية والزراعية مثل نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه بالإضافة لنقيب أصحاب المطاعم ومحال الحلويات.

قوة شرائية معدومة

نقيب أصحاب المطاعم ومحال الحلويات عمر العواد قال ل "أخبار اليوم" إن القوة الشرائية للمطاعم والمحال "ضعيفة جدا" وتكاد أن تكون معدومة بالإضافة لزيادة كلف الإنتاج من قبل وزارة الصناعة والتجارة التي لا تسمح بزيادة الأسعار في المطاعم مع أنها سمحت للتاجر بزيادة أسعاره.

وأوضح العواد أن الفوائد البنكية التي فرضت على المواطنين ساهمت بشكل كبير بإنهاض القوة الشرائية، وعلى سبيل المثال من كان يأتي للمطاعم لمرة واحدة في الشهر لا يأتي بسبب ازدياد الالتزامات المالية، وأصبح هناك أمور أهم من زيارة المطاعم على حسب تعبيره،

وبين عواد أن هناك مطاعم أغلقت بسبب عدم قدرة أصحابها على إيفاء الالتزامات المترتبة عليهم من رواتب للموظفين، وفي بعض الأحيان غابت الرواتب عن الموظفين لثلاثة أشهر.

الاستعداد للشهر الفضيل وأسباب انعدام القوة الشرائية

العواد قال إن القوة الشرائية المعدومة لا تسمح لنا بالاستعداد لشهر رمضان المبارك متمنيا أن يشهد القطاع انتعاشا حتى يتسنى لهم الاستعداد الجيد وتلبية احتياجات المواطنين على أكمل وجه.

وعن أسباب انعدام القوة الشرائية أوضح العواد أن الحرب الأوكرانية الروسية ساهمت برفع كلف الإنتاج بشكل كبير، بالإضافة للحرب الجارية في قطاع غزة الأمر الذي تسبب بإلغاء عدد كبير من المناسبات كالأعراس والحفلات.

العواد: يتحكمون بماذا نأكل ونشرب

وفي نهاية حديثه، علق العواد على تصريحات حكومية بشأن "الخيار والبندورة" التي أصبحت من الرفاهية، على أن بعض أصحاب القرار والوزراء باتو يقررون ما هو أساسي وما هو رفاهية.