أخبار اليوم - ساره الرفاعي - أكدت النائب الدكتورة ديمة طهبوب أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تمثل عنوان العطاء الإنساني وسفير الأردن الدائم في ميادين العمل الإغاثي حول العالم، مشيرة إلى أن الهيئة ومنذ تأسيسها في التسعينات، لم تترك مكانًا أو قضية إنسانية إلا وكانت حاضرة فيها، حاملة رسالة الخير الأردنية إلى مختلف بقاع الأرض، لتُصبح نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني عربياً ودولياً.

وأضافت طهبوب أن الهيئة نجحت في كسب ثقة جميع الشركاء الدوليين في القطاع الإغاثي، وباتت القناة الرسمية لإيصال المساعدات باسم الأردن، ما عزز من مكانة المملكة في المحافل الإنسانية وأكد التزامها الدائم بنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن دور الهيئة تجلّى بشكل بارز وملموس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تمكنت، رغم التضييقات والظروف المستحيلة، من أن تكون العين الساهرة واليد الأمينة لمعونات الشعب الأردني بمختلف أطيافه ومبادراته، موضحة أن الهيئة نقلت هذه المساعدات بصدق وأمانة إلى أهلنا المحاصرين في غزة، حتى أصبحت عنوانًا للصمود والدعم في وجه الاحتلال.

ولفتت طهبوب إلى أن الهيئة سلكت كل الطرق الممكنة برًا وجوًا لإيصال الماء والغذاء والدواء لأهل غزة، متحدية كافة المعوقات، انطلاقًا من رسالة الأردن الراسخة في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه في وجه محاولات التهجير والحصار.

وأكدت أن هذه الجهود العظيمة التي تبذلها الهيئة ليست وليدة اللحظة أو ردة فعل مؤقتة، بل هي ثمرة عمل مؤسسي ممنهج ومستمر، يعكس صورة الأردن المشرقة وحرصه الدائم على نصرة قضايا الأمة.

وختمت طهبوب حديثها بالتأكيد على أن الثقة بالهيئة الخيرية الهاشمية راسخة وعميقة، قائلة:
"نحن شركاء حقيقيون في دعم مشاريع الهيئة، ونضع أيدينا بأيديهم لأنهم عنوان العطاء الأردني الصادق وذراع الدولة الإنسانية في أصعب المواقف. هذا العمل النبيل محل فخر واعتزاز لكل أردني وأردنية".