أخبار اليوم - ساره الرفاعي - في ظل تعثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وقبل أشهر من الانتخابات الإسرائيلية، استهدفت ضربة محيط القصر الرئاسي في سوريا. يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه إسرائيل احتجاجات متزايدة للمطالبة بوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين.
صرحت الناشطة في الشأن الإقليمي هلا الرشق لـ "أخبار اليوم " أن الضربة قد تحمل رسائل متعددة، إحداها موجهة إلى تركيا في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد. تشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية فتوراً ملحوظاً مع انقطاع الاتصالات رفيعة المستوى. في المقابل، تجري مصر وتركيا تدريبات عسكرية مشتركة، تبعاً لمناورات مصرية صينية أثارت قلقاً أمريكياً إسرائيلياً.
وأضافت الرشق أنه على خلفية هذه التطورات، طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مصر بمنح السفن الأمريكية عبوراً مجانياً لقناة السويس، وهو طلب وصف بالمستغرب نظراً للنسبة المحدودة لحركة السفن الأمريكية عبر القناة.
وأشارت أن هذه الأحداث تأتي في سياق تاريخي يرى فيه مراقبون أن سجل إسرائيل في حماية المدنيين في المنطقة يثير علامات استفهام.