عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
لا تزال كرة القدم في "فنزويلا" تُعاني، فكيف لا وأحد أنديتها العريقة ما زال "يُصارع" للوصول إلى التتويج في الدوري الذي غاب عنه منذ ما يُقارب الـ5 أعوام، وهو الكيان الذي كان يحقق اللقب "مقاولة" إن لم يكن كل موسم، فعلى الأقل موسمًا بعد الآخر.
لا يُمسّ
في هذه الأعوام الخمسة، يوجد لاعب لا يُمكن المساس به سواء قدّم أداءً جيدًا، أم كان كارثيًا، فهو "يا خريّب يا لعيّب"، مما انعكس سلبًا على الأداء الفني للفريق. عوضًا عن ذلك، كان كل المدربين الذين عاصروه يُشركونه "خاوة"، فكان التشكيل عبارة عن "ماركينوس" و10 آخرين، وعلى مدارها كانت جهته الدفاعية "سمردّح"، وأداءه الهجومي ليس بذلك الأداء الذي يطمح إليه جمهور نادي كاراكاس.
مطلب جماهيري
منذ انضمامه، لم يكن يومًا صاحب الأداء الأميز في المستطيل الأخضر، حسب ما قاله مشجعو الفريق صاحب الألوان "النهدية".
فبعضهم قال إنه "عالة" على الفريق، بالإضافة إلى أنه حرم العديد من المواهب من اللعب في مركزه، وهم أفضل منه حسب تعبيرهم.
الجماهير طالبت مرارًا وتكرارًا بالاستغناء عن خدماته والتعاقد مع ظهير آخر بالمعنى الحرفي، أي ما يعني "أي ظهير إلا هو".
لا حلول
ومع العام الخامس من الغياب، لا زال "صاحب الطابة" أساسيًا في الفريق الفنزويلي، ولأزيدكم من الشعر بيتًا، فهو قائد هذا الفريق، مما أثار استغرابي: كيف لنادٍ عريق مثل "النهدي" قائده مكروه وغير مرغوب فيه؟
في نهاية الحديث، أنصح الجماهير العريقة بأن يصطحبوا دواء الضغط والسكري في كل مباراة يُشارك فيها اللاعب، حفاظًا على سلامتهم.