أخبار اليوم - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الاثنين، إن الأطفال في قطاع غزة يموتون جوعا، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وغياب المساعدات الكافية.
وأكدت المنظمة أن هناك حاجة ماسة وفورية لدخول إنساني واسع النطاق ومستمر إلى القطاع، لتوفير الغذاء والدواء والمياه والخدمات الأساسية، مشددة على أن الوضع الحالي يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال.
وأضافت، "يجب حماية الأطفال في غزة، لا أن يُقتَلوا أو يتركوا يموتون جوعا"، في دعوة عاجلة للمجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف المعاناة المتفاقمة وإنقاذ جيل بأكمله من الهلاك.
ويوم السبت، أعلنت وزارة الصحة بغزة وفاة 5 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية التي تتزامن مع حرب إبادة جماعية متواصلة منذ 22 شهرا.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من كارثة إنسانية وشيكة وغير مسبوقة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. إذ يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع تقلّ أعمارهم عن عام واحد، خطراً متفاقماً يهدد حياتهم.
ووفقاً للمكتب، فقد بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 122 حالة وفاة، من بينها 83 طفلاً، وسط توقعات بارتفاع العدد في ظل استمرار إغلاق المعابر والحصار.
وكانت وكالات أممية ومنظمات إنسانية قد حذّرت، في سياق متصل، من أنّ الأغذية العلاجية المخصّصة للأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد واللازمة لإنقاذ حياتهم على وشك النفاد في قطاع غزة.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
فلسطين أون لاين