حماس ترحِّب بمبادرة "حرية التغطية" المطالبة بدخول الصحفيين الدوليين إلى غزة

mainThumb
حماس ترحِّب بمبادرة "حرية التغطية" المطالبة بدخول الصحفيين الدوليين إلى غزة

05-08-2025 03:35 PM

printIcon

أخبار اليوم - ثمّن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، “مبادرة حرية التغطية” («Freedom to Report») التي أطلقها 200 من الصحفيين البارزين حول العالم، وطالبوا فيها بالسماح الفوري وغير الخاضع للرقابة بدخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزّة، من أجل تغطية حقيقة حرب الإبادة والتجويع بكل حرية واستقلالية.

وأكد الرشق في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أنَّ سياسة الاحتلال في منع الصحفيين الأجانب من دخول غزّة تمثل انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة ومنعاً لنقل الواقع إلى الرأي العام العالمي، وتكشف خوفه من فضح عدوانه وإرهابه، مضيفًا أنّها "جريمة تضاف إلى مسلسله الإجرامي بحقّ الإعلاميين والصحفيين في غزّة والضفة والقدس المحتلة، الذين ارتقى منهم 233 شهيداً على مدار 22 شهراً منذ بدء العدوان الصهيوني".

ودعا الرشق، إلى مواصلة وتصعيد التحرّك الدولي، وممارسة مزيد من الضغوط على الاحتلال لتجريم جرائمه ضدّ الصحفيين والإعلاميين في فلسطين، وإجباره على السماح بدخول وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزّة، للوقوف على حقيقة إجرامه، ونقل واقع الإبادة والتجويع والتدمير المُمنهج والقتل اليومي بحق شعبنا وكل مقوّمات الحياة الإنسانية.

وقّع أكثر من 100 صحفي ومصور ومراسل حربي من مختلف دول العالم على عريضة تدعو إلى السماح "الفوري وغير الخاضع للرقابة" بدخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، لتغطية الحرب الجارية هناك بشكل مستقل، في ظل استمرار منع دخولهم منذ اندلاع اندلاعها في عام 2023.

وأُطلقت العريضة ضمن مبادرة "الحق في التغطية"، التي أسسها المصور الحربي الحائز على جوائز أندريه ليوهن، وشارك في توقيعها عدد من الصحفيين البارزين، من بينهم أليكس كروفورد من "سكاي نيوز"، مهدي حسن، كريستيان أمانبور من "سي إن إن"، كلاريسا وارد، والمصور الحربي الشهير دون ماكولين.

ودعا الموقعون "إسرائيل" وحركة "حماس" إلى فتح المجال أمام الصحافة الدولية لدخول القطاع، مشددين على أن حجب التغطية يشكل انتهاكاً واضحاً لحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

 فلسطين أون لاين