أخبار اليوم - أدانت كتلة الميثاق الوطني النيابية على لسان رئيسها النائب الدكتور ابراهيم الطراونة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاخيرة التي قال فيها عن رؤيته أن " اسرائيل الكبرى " تشمل وفق مزاعمهم الواهنة مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءا من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.

وقال الطراونة : واهم كل من يخطط لان الأردن مكان لتحقيق الأحلام فالاردن اقوى من هذه التصريحات وسيبقى قوياً منيعاً كما كان على الدوام ،متصدياً لكل المشاريع الصهيونية بقيادة سيد البلاد المفدى وولي عهده الامين والتفاف جميع العشائر والقوى السياسية وقوة اجهزتنا الامنية.

وقال الطراونة في بيان صدر اليوم ان الموقف الشعبي ينسجم ويأتي تأييداً لموقف الأردن الثابت والرافض بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لكل المحاولات الرامية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن .

وأكد الطراونة الدعم المطلق لمواقف جلالة الملك في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وعموم أراضي فلسطين المحتلة ، مؤكداً أن جلالته وبما يتمتع به من حنكة وحكمة قادر على إفشال خطط الاحتلال الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب دول الجوار.

وشدد على ان محاولات التهجير والوطن البديل تشكل نبض الشارع الأردني بكافة أطيافه وأن الأردنيين أخذوا عهدا على عاتقهم أن يبقى الأردن بقيادة جلالة الملك السند للشعب الفلسطيني وليس البديل لوطنهم الذي يجب أن يقام على أرضهم وعاصمتم القدس الشريف، داعيا إلى تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية لتمكينها من ممارسة دورها لحماية أمن الوطن واستقراره.

وأشار إلى أن جلالة الملك يؤكد مرارًا على أن الأردن كان وسيبقى السند المتين لفلسطين، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر لا يمكن المساس به، مؤكدا على أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على حساب حقوق الفلسطينيين مرفوضة ولن تمر على الأردن بقيادة جلالته وولي عهده الميمون الأمير الحسين بن عبدالله.

واختتم البيان ان الاردن عبر ويعبر دائماً برسائل واضحة وشديدة في مناسبات عديدة وفي العديد من المحافل الدولية وهي أن هناك حالة من التناغم والانسجام الكامل بين الموقفين الرسمي والشعبي في الأردن تجاه القضية الفلسطينية والأهل في غزة لاستعادة حقوقهم المشروعة .