أخبار اليوم - دانت كتلة إرادة والوطني الإسلامي تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو التي جدد فيها رفضه لقيام دولة فلسطينية وتعهد فيها بتعزيز السيطرة على الضفة الغربية وفرض السيادة عليها، في خطوة استفزازية وعدوانية تمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وانتهاكًا فاضحًا لكل الأعراف الإنسانية والسياسية.

وقالت الكتلة بلسان رئيسها النائب الدكتور خميس حسين عطية إن هذه التصريحات العدوانية تعكس العقلية التوسعية والاستعمارية لنتنياهو وحكومته المتطرفة، وتكشف النوايا الحقيقية لمخططات “إسرائيل الكبرى” التي تستهدف الأردن وفلسطين والمنطقة بأسرها، وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأردني و العربي وللسلم والاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال عطية أن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الأصيل سيظل سدًا منيعًا في وجه هذه المشاريع المشبوهة، وأن القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان الأردنيين أولوية لا مساومة عليها. كما تدعو الكتلة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الممارسات الاستيطانية العدوانية، والاعتراف الفوري بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على تراب الوطني وعاصمتها القدس .

وحث عطية الدول العربية والإسلامية على اتخاذ موقف موحد وفاعل لمواجهة مخاطر التوسع الصهيوني، وتطالب بتفعيل كل أدوات الضغط السياسي والاقتصادي والدبلوماسي لردع الاحتلال ووقف انتهاكاته.
وقال إن كتلة إرادة والوطني الإسلامي، إذ تعلن رفضها المطلق لهذه التصريحات والممارسات، تؤكد التفافها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في جهوده الحثيثة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال ورفضه سياسة الإبادة والتجويع في قطاع غزة .