اخبار اليوم - أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف غاراته على المدينة، مخلفًا أكثر من 1000 بناية مدمرة بالكامل في أحياء الزيتون والصبرة منذ السادس من أغسطس.
وأشار إلى، في تصريح صحافي، اليوم الأحد، أن الطواقم الميدانية لا تزال عاجزة عن انتشال مئات الجثامين العالقة تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف المباشر وغياب الإمكانيات اللازمة، وسط مخاوف من توغّل قوات الاحتلال في المدينة.
وأضاف أن هناك مفقودين ومصابين وشهداء في أحياء الزيتون والصبرة لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.
وأوضح أن المدنيين لا يجدون أي منطقة آمنة، سواء في شمال أو جنوب القطاع، حيث يستهدفهم القصف في منازلهم ومراكز إيوائهم وحتى في خيام نزوحهم.
ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين وإيقاف المجازر المستمرة.
ومنذ 11 أغسطس/ آب الجاري يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه المكثف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما تنذر المصادقة على خطة إعادة احتلال القطاع بتصعيد دموي واسع يطال المدنيين.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخله في المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، إذ تسمح فقط بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و686 شهيدًا، و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 289 فلسطينيا، بينهم 115 طفلا حتى الأحد.