أخبار اليوم – رصدت "أخبار اليوم" ردود فعل المواطنين حول كلفة التعليم الجامعي وطرح تخصصات جديدة بمسميات مختلفة، حيث اعتبر كثيرون أن ما يجري ما هو إلا إعادة إنتاج لتخصصات قديمة مع تغييرات طفيفة في عدد محدود من المواد، بينما يتم تسويقها على أنها تخصصات مختلفة تمامًا، خصوصًا في الجامعات الخاصة.
وأشار مواطنون إلى أن الإشكالية لا تتعلق فقط بمسميات البرامج الأكاديمية، بل بقدرة الأسر على تحمل أعباء الأقساط المرتفعة، لافتين إلى أن العديد من الطلبة اضطروا لتأجيل دراستهم أو الاكتفاء بأحلام مؤجلة بسبب الظروف المالية الصعبة. وأكدوا أن هذه الأزمة تتفاقم بشكل أكبر في حالة الطالبات اللواتي يجدن أنفسهن أمام طموحات مقيّدة بانتظار ظروف مادية أفضل.
وشددت آراء مواطنين على أن الحل يكمن في أن توجه الدولة الطلبة نحو التخصصات التي يحتاجها سوق العمل الفعلي، مع تقديم الدعم الكافي لضمان استمرارية حقهم في التعليم، مؤكدين أن التعليم والصحة يجب أن يكونا حقًا للجميع بعيدًا عن ضغوط الكلفة والقدرة المالية.