أخبار اليوم – ساره الرفاعي
قال النائب إبراهيم الطراونة إن مرور عام على الانتخابات يضع مجلس النواب أمام مسؤولية أكبر في دورته العادية الثانية، متوقعًا أن يكون الأداء فيها أفضل وأقوى قياسًا بالتجربة التي اكتسبها النواب الجدد.
وأوضح الطراونة أن جزءًا كبيرًا من أعضاء المجلس يخوضون تجربتهم النيابية الأولى، ما يعني أنهم باتوا اليوم أكثر دراية بآليات التشريع والرقابة، مؤكدًا أن الأداء في الدورة الأولى كان يمكن أن يكون أفضل، خصوصًا في مستوى الخطاب السياسي والرقابة التي يترقبها المواطن لتحقيق العدالة والتنمية وتوزيع الخدمات بعدالة على مختلف مناطق المملكة.
ودعا الطراونة إلى تعديل النظام الداخلي للمجلس بما ينسجم مع وجود كتل حزبية فاعلة، وبما يعزز الدور الرقابي، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه دفع عجلة إنجاز المشاريع المؤجلة منذ سنوات طويلة وتحقيق نتائج يلمسها المواطن الأردني على أرض الواقع.