عشائر بني قيس: ولاء مطلق للملك ودعم ثابت لفلسطين ورفض لأي مساس بأمن الأردن - بيان

mainThumb
عشائر بني قيس: ولاء مطلق للملك ودعم ثابت لفلسطين ورفض لأي مساس بأمن الأردن - بيان

20-09-2025 06:11 PM

printIcon

أخبار اليوم - أكد أبناء عشائر بني قيس في المملكة الأردنية الهاشمية التزامهم الثابت بالولاء للعرش الهاشمي ودعمهم الكامل لمواقف الأردن الوطنية والقومية، مجددين وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في مواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها ما تتعرض له فلسطين من اعتداءات وتهويد للأراضي والمقدسات.

وأوضحوا في بيان رسمي أن الأردن، بقيادته الحكيمة، كان وما زال السند الأقوى للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، مشيرين إلى التحركات الدبلوماسية المكثفة التي يقودها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بتوجيه مباشر من جلالة الملك لإيصال صوت الأردن إلى المحافل الدولية.

وشدد أبناء العشائر على أن الاعتداءات المتواصلة في غزة ومحاولات التهويد في الضفة الغربية تضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية تستدعي تعزيز وحدة الصف الوطني، وحماية الأمن والاستقرار في وجه أي تهديدات تستهدف الأردن أو فلسطين.

كما جددوا عهدهم بالبقاء “الجند الأوفياء والدرع الحامي للأردن”، داعين إلى الالتفاف حول القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في صون الوطن، ورفض أي محاولات للنيل من مكانة الأردن أو التشكيك في دوره المحوري تجاه القضية الفلسطينية.

واختتموا بيانهم بالتأكيد على أن عشائر بني قيس ستظل صخرة صلبة تلتف حول القيادة الهاشمية، متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية، لتبقى راية الأردن عالية، وفلسطين حرة من البحر إلى النهر.

وفينما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن أبناء عشائر بني قيس في المملكة الأردنية الهاشمية

انطلاقًا من إيماننا الراسخ بالانتماء الوطني والولاء الصادق للأردن العزيز وقيادته الهاشمية، ومواكبةً للتطورات المتسارعة التي تمر بها منطقتنا وما يشهده الوطن العربي عامة، وفلسطين المحتلة على وجه الخصوص، من اعتداءات متكررة وتصريحات عدوانية صادرة عن قادة الكيان الصهيوني المحتل، فإننا نحن أبناء عشائر بني قيس في المملكة الأردنية الهاشمية، نعلن وبصوت واحد لا لبس فيه، أن موقفنا ثابت لا يتغير، وأن ولاءنا وانتماءنا سيبقى للأردن وعرشه الهاشمي، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الحكيم والأمين على حاضر الوطن ومستقبله.

لقد أثبت الأردن على مر العقود، وبمختلف المراحل الصعبة التي مرت بها الأمة، أنه السند الأقوى لفلسطين وقضيتها العادلة، وأنه لم يتوانَ يومًا عن نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وإننا إذ نؤكد هذا الموقف، فإننا نعلن وقوفنا صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية، مدركين أن الأردن، برؤيته الاستراتيجية وحكمته الراسخة، يشكل صمام الأمان الأول في مواجهة التحديات الإقليمية، وحائط الصد المنيع في وجه كل الأطماع والتهديدات التي تستهدف كيانه وأمنه واستقراره.

وخلال الأيام الماضية، برز الجهد الدبلوماسي المكثف الذي يقوده سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وبتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، في المحافل الإقليمية والدولية، لإيصال صوت الأردن ومواقفه الثابتة، والدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والتأكيد على مكانة الأردن ودوره المركزي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. إن هذه الجهود تؤكد من جديد أن القيادة الهاشمية تعمل على جميع المستويات، السياسية والدبلوماسية والميدانية، من أجل صون مصالح الوطن العليا، وحماية أمنه واستقراره، وتعزيز دوره التاريخي تجاه فلسطين والأمة.

إن ما يجري في غزة من عدوان غاشم، وما تشهده الضفة الغربية من محاولات تهويد وضم قسري، يضعنا جميعًا أمام مسؤولية تاريخية كبرى، ويؤكد أهمية وحدة الصف الوطني الأردني، وتعزيز الجبهة الداخلية، لتبقى حصنًا منيعًا أمام كل محاولات النيل من الوطن أو زعزعة أمنه واستقراره.

ونحن أبناء عشائر بني قيس، نرفع عهدنا وولاءنا لله أولًا، ثم لقائدنا الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بأننا سنبقى الجند الأوفياء، والدرع الحامي للأردن الطهور، نقف صفًا واحدًا خلف قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية، الساهرة على حماية أمن الوطن والمواطن، ونبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن ثرى الأردن الذي لم يبخل يومًا بجهد أو تضحية في سبيل أمته وقضاياه العادلة.

كما نرفض بشكل قاطع كل الأصوات المشككة بمواقف الأردن أو الساعية للنيل من تضحياته ومكانته، ونعتبر أن أي استهداف لأمن الأردن أو وحدته هو استهداف مباشر لنا جميعًا، وسنقف له بالمرصاد صفًا واحدًا كما كنا دائمًا.

ختامًا، نؤكد أن الأردن سيبقى العنوان الأبرز للوفاء والعروبة والإخلاص للقضية الفلسطينية، وأن العشائر القيسية ستظل كما عهدها الوطن، صخرة صلبة وذراعًا وفية، تلتف حول القيادة وتتمسك بالثوابت، لتبقى راية العرش الهاشمي خفاقة بالعز والكرامة.

حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وحفظ جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.

عاش الأردن العظيم، وعاشت فلسطين حرة من البحر إلى النهر.

الموقعون:
وجهاء وأبناء عشائر بني قيس في المملكة الأردنية الهاشمية

عمّان، بتاريخ: 20 سبتمبر 2025



news image
news image
news image