أخبار اليوم - أكدت النائب مي السردية – رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، أن المعلم الأردني سيبقى رمزًا للعطاء والإخلاص، وبوابةً أساسية في مسيرة النهضة الوطنية وبناء الإنسان.
وقالت السردية في هذا اليوم، نقف إجلالًا واحترامًا أمام أصحاب الرسالة السامية الذين نذروا أنفسهم لبناء الإنسان وتعزيز قيم الانتماء والوعي الوطني، مؤمنين بأن التعليم هو حجر الأساس في بناء الدولة الحديثة والمجتمع المزدهر”.
وأضافت أن الاحتفاء بيوم المعلم هو مناسبة لتجديد التقدير والعرفان لكل من ساهم في صناعة الأمل وبناء العقول، مشيرةً إلى أن المعلم الأردني كان وما زال نموذجًا في الإخلاص والعطاء رغم التحديات وصعوبة الظروف.
وأكدت السردية أن النهوض بالتعليم يبدأ من تمكين المعلم وتحسين أوضاعه المعيشية والمهنية، مشددةً على ضرورة توفير بيئة عمل محفزة تضمن له التقدير المادي والمعنوي الذي يليق بدوره ورسالة التعليم السامية.
ودعت الحكومة إلى مراجعة سياساتها التعليمية وتعزيز برامج التدريب والتأهيل، وتوفير الحوافز التي تشجع على الإبداع والتميز في العملية التعليمية، بما يواكب تطورات العصر ويخدم مستقبل الأجيال.
وختمت السردية بالقول:
“نتوجه بتحية فخر واعتزاز لكل معلم ومعلمة في مختلف مدارس الوطن، في المدن والقرى والمخيمات والبوادي، ممن يواصلون أداء رسالتهم النبيلة بإيمان وعطاء، ويساهمون في بناء مستقبل أفضل للوطن والإنسان الأردني”